يعود تأسيس نادي الغوص بطبرقة إلى سنة 1972وكان من بين أهم أهدافه نشر رياضة الغوص في ربوع الجهة. وأكد السيد محمد خواتمية رئيس النادي ان هذا الاخير يعرف اقبالا هاما من عديد الجمعيات والمنظمات ومن طرف الشباب من أجل الحصول على شهائد في الغرض وأن المولعين بهذه الرياضة يتلقون في البداية دروسا نظرية حول كيفية استعمال الأجهزة المختلفة الخاصة بالغوص والوقاية أثناء التعرض إلى حادث لاقدر الله ثم الانتقال إلى المرحلة التطبيقية وهي الأهم لمراقبة الشبان حول حسن استغلالهم للأدوات.
وأضاف أن هذا التدريب يختتم بديبلوم مقدم من طرف الجامعة التونسية لرياضة الغوص ومن بين أهم أهداف عدد هام من الرياضيين هوصيد المرجان وتربية الأسماك وتجرى في النادي فحوصات طبية دقيقة على المتعلمين حتى يتسنى لهم استعمال الأدوات بنجاح وبالتالي انقاذ صديقه من الغرق ومد يد المساعدة له.
من جهته يرى الشاب الصادق الدزيري أن غرامه بهذه الرياضة هوالذي دفعه إلى تعاطي هذا النشاط والحصول على ديبلوم في الغرض وبذل قصارى جهده في ذلك مبديا اعجابه بطرق التكوين بالنادي, كما أن زميله بشير حمزاوي يرى أن التكوين النظري مبني على أسس علمية وحديثة مما يخول للمتعلم الاستفادة الجيدة هذا إلى جانب الأدوات والتجهيزات الموجودة بالنادي ووجود مدرب كفء يحمل درجة ثانية كلها عوامل تساعد المتعلم على النجاح بالاضافة إلى حفاوة أعضاء الهيئة المديرة.
من جهة أخرى أكد لنا السيد محمد خواتمية رئيس نادي الغوص أن النادي يشكومن عدة نقائص مثل التجهيزات القديمة والتي لم تعد تستجيب إلى تقنيات الغوص الحديثة إلى جانب الديون المخلدة بذمة النادي والتي كانت في حدود 20ألف دينار وأصبحت الآن 5آلاف دينار وعدم تسوية وضعية بعض العملة هذا إلى جانب ما نتعرض له من مضايقات من بعض الأشخاص الذين يطالبون بأموال خيالية من النادي منذ العهد البائد بدعوى كونها ديونا من الهيئات السابقة ،ورغم كل ذلك فان النادي سعى إلى تغيير مناهج عمله بنسبة تفوق 90بالمائة.