يعود تأسيس نادي الغوص بطبرقة الى سنة 1972وكان من بين أهم أهدافه نشر رياضة الغوص في الجهة ورغم الركود النسبي الذي شهده قبل الثورة فإن الهيئة الحالية أعادت إليه رسالته الحقيقية والمتمثلة أساسا في استقطاب الشباب لهذه الرياضة. مع تحسن الأحوال الجوية عرف النادي مؤخرا اقبالا هاما من طرف الشباب من أجل الحصول على شهائد في الغرض وأكد لنا السيد رشيد بلحي (مدرب درجة ثانية) أن المولعين بهذه الرياضة يتلقون في البداية دروسا نظرية حول كيفية استعمال الأجهزة المختلفة الخاصة بالغوص والوقاية أثناء التعرض الى حادث لاقدر الله ثم الانتقال الى المرحلة التطبيقية وهي الأهم لمراقبة حسن استغلال الشبان للأدوات وأضاف المدرب وسام جلالي أن هذا التدريب يختم بدبلوم مقدم من طرف الجامعة التونسية لرياضة الغوص ومن بين أهداف عدد هام من الرياضيين هوصيد المرجان وتربية الأسماك وتجرى في النادي فحوصات طبية دقيقة على المتعلمين حتى يتسنى لهم استعمال الأدوات بنجاح وبالتالي انقاذ أصدقائهم من الغرق ومد يد المساعدة لهم.من جهته يرى الشاب الصادق الدزيري أن اعجابه بهذه الرياضة دفعه إلى الحصول على ديبلوم في الغرض وبذل قصارى جهده في ذلك مبديا اعجابه بالتجهيزات العصرية التي يملكها النادي ويقول زميله زميله بشير حمزاوي يرى أن التكوين النظري مبني على أسس علمية وحديثة مما يخول للمتعلم الاستفادة الجيدة هذا الى جانب الأدوات والتجهيزات العصرية الموجودة بالنادي ومدرب كفء يحمل درجة ثانية كلها عوامل تساعد المتعلم على النجاح هذا الى جانب حفاوة أعضاء الهيئة المديرة بنا ونأمل أن يكلل هذا التكوين بالنجاح لنا لأننا تعبنا كثيرا ولابد من جني ثمار هذا التعب.