نظمت الجمعية التونسية للهندسة الكيميائية بقابس مؤخرا ندوة علمية برحاب المدرسة الوطنية للمهندسين محورها تأثيرات الفوسفوجيبس على خليج قابس الدراسة والحلول حضرها نخبة من الطلبة في المجال ورؤساء جمعيات المجتمع المدني وصناعيين ومهندسين وخبراء. الشروق التقت رئيسة الجمعية الاستاذة الجامعية «منية قيزة» وقد أفادت أن الجمعية تأسست خلال جوان 2011 ومن بين أهدافها التطلع لتمتين العلاقات بين المتخصصين في الهندسة الكيميائية أساليب من أكاديميين وباحثين ومهندسين وصناعيين أردنا من خلال هذه التظاهرة العلمية التطرق لموضوع التلوث من خلال أحد أهم المواد الرئيسية المخلة بالبيئة الفوسفوجيبس وتأثيراته على المحيط باعتباره موضوع الساعة وفي اتجاه أهدافنا وفي الافق لدينا مشاريع تظاهرات علمية وطنية ودولية في مجال الهندسة الكيميائية والمساعدة في انفتاح الجامعة على محيطها وتثمين نتائج البحث العلمي والتطور التكنولوجي وتعزيزها من خلال التكوين والرسكلة. وقد أثث الندوة العلمية مجموعة من الاساتذة والمهندسين والدكاترة متخصصين في الهندسة الكيميائية افتتحها الاستاذ محمد صلاح رمضان بمداخلة عن «تأثير الفوسفوجيبس بمعامل المناطق الصناعية على الوسط البحري» تلتها مداخلة الدكتور: محمد جمال رويس «التأثيرات على المحيط وتثمين الفوسفوجبس» ثم مداخلة الاستاذة: سمية البراهمي «تثمين الفوسفوجيبس في صناعة الاسمنت» اثر ذلك تم تقديم دراسة مشروع الفوسفوجبس بقابس من طرف مهندسين مختصين وأساتذة في المجال وهم على التوالي : نورالدين الراشدي, نورالدين الطرابلسي وفؤاد زرقوني وتلتها مداخلة بعنوان «دور تكنوبول قابس في ايجاد حلول للتلوث بقابس» للمهندس : فاضل العامري وأخيرا مداخلة المهندسة الخبيرة :عزيزة حمروني «فرضيات وحلول للتخلص من الفوسفوجبس بقابس» ثم اختتمت الندوة بتدخلات قيمة ونقاش بناء ينم عن المستوى الجيد للحاضرين وحسن تفاعلهم مع الموضوع المثار باعتباره معضلة بيئية ألقت بظلالها على الحياة العامة للمواطن بقابس لعقود من الزمن وقد لاقى موضوع الندوة العلمية استحسان جميع الحاضرين وقد أثنوا على الجمعية التونسية للهندسة الكيميائية حسن اختيارهم للموضوع والمحاضرين.