شهدت المدرسة الأساسية 20 مارس بمدينة بنان من ولاية المنستير صباح أول أمس الجمعة الماضي وقفة احتجاجية نفذها الإطار التربوي بالمؤسسة رفقة مجموعة من المعلمين من مختلف مدارس معتمدية قصيبة المديوني بسبب حادثة عنف تعرض لها أحد المدرسين وحارس المدرسة من قبل أحد أقارب تلميذ يدرس بالمكان. الوقفة الاحتجاجية تداعى لها عدد كبير من النقابيين الجهويين والمحليين وتخللها اجتماع حضره المندوب الجهوي للتربية بالولاية. وتتمثل واقعة الاعتداء حسب ما قال مدير المدرسة في إقدام قريب تلميذ، عشية يوم الخميس 22 نوفمبر، على اقتحام المؤسسة والتهجم العنيف على معلم بدعوى أنه ضرب منظوره ولما تدخل الحارس وحاول منعه من النيل من المعلم سعى المعتدي إلى تعنيفه هوبدوره وملاحقته لإلحاق الأذى به. وأكد مدير المدرسة أن هذه الواقعة أربكت الدروس ونشرت حالة من الرعب الشديد في صفوف التلاميذ الأبرياء والحاضرين من المربين والأولياء. النقابة الأساسية للمعلمين في معتمدية قصيبة المديوني ونقابة عملة التربية عقدتا اجتماعا على إثر الواقعة وقررتا حسب ما أعلمنا به الكاتب العام لنقابة المعلمين سمير الميساوي أن تتواصل الوقفات الاحتجاجية وأن تتوسع لتشمل سائر مؤسسات التعليم الابتدائي بولاية المنستير إذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لردع المعتدي والتصدي لمثل هذه التجاوزات التي تكررت وبلغت حدا لا يمكن السكوت عنه. المسؤول النقابي طالب الجهات الأمنية بالمنطقة بضرورة القيام بواجبها في حماية المؤسسات التربوية وإيقاف من ثبت اقترافه لجرم الاعتداء على المؤسسة ردعا لكل سلوك مماثل.