نفذ طلبة شعبة الفلسفة بكلية الآداب و العلوم الإنسانية برقادة (القيروان،) وقفة احتجاجية للمطالبة بتشكيل لجنة تعمل على صياغة برامج بيداغوجية تتماشى وطبيعة المرحلة الانتقالية للبلاد، إضافة إلى إعادة التوزيع البيداغوجي لمادة الفلسفة وتعميمها تدريجيا على المستوى الإعدادي والثانوي. إلى جانب المطالبة بتعميم مادة الفلسفة كوحدة افقية داخل الجامعة التونسية. الطالب «حسين الداودي» ذكر لنا جملة من الأهداف لهذا التحرك الطلابي حيث أشار إلى ان تعليم مادة الفلسفة في المرحلة الإعدادية والثانوية من التعليم قد يساهم في فتح آفاق التشغيل لخرجي شعبة الفلسفة كما أشار الى دور هذا المطلب في المساهمة في بناء أجيال قادرة على فرض ذاتها أمام الآخر. هذا التحرك انطلق منذ السنة الفارطة وهو تتويج لجملة من التحركات الاحتجاجية التي نظمها الطلبة في عديد من المؤسسات الجامعية على غرار رقادة وصفاقس وتونس. والتقى الطلبة نوابا عن المجلس الوطني التأسيسي (محرزية العبيدي).
و(حفيظ حفيظ) عن اتحاد الشغل، كذلك وزير التربية .
وبين الطالب عزيز الربعي (عضو في الاتحاد العام لطلبة تونس) ان هذا المطلب هو «حق الأجيال القادمة في تعليم هادف يساهم في صقل المواهب و القدرات الفكرية للتلميذ و الطالب.
كما بين انه بهذا المطلب هنالك إمكانية القضاء على نسبة من البطالة من خريجي طلبة الفلسفة .