لعل من اكثر الاشياء حضورا وبروزا بعد الثورة ظاهرة الجمعيات التي انتشرت في كامل انحاء الجمهورية وان اختلفت الدوافع والاسباب وقد استغل السيد عبد الله البلعزي وهومن العمال المهاجرين بفرنسا هذا الظرف الملائم للعمل الجمعياتي والخيري لتأسيس جمعية (أصدقاء اليتيم ) وهي جمعية كما يبرز في تسميتها تهتم بالايتام وترعاهم تصديقا للاحاديث الشريفة التي تحث على كفالة اليتيم ورعايته وان من كفل يتيما دخل الجنة وتهدف هذه الجمعية الى دراسة وضعيات الأيتام بالجهة وتأطير الأيتام داخل أسرهم . كذلك الإحاطة بالعائلات الكافلة ليتيم.ومساعدة الأيتام في متابعة دراستهم والإحاطة بالأيتام :إجتماعيا صحيا وثقافيا.وإقامة شراكات مع الهيئات الوطنية والدولية التي تعنى باليتيم. واخيرا التعاون مع مختلف منظمات المجتمع المدني بغرض وضع برامج لفائدة اليتيم وغير ذلك كثير حتى لايشعر اليتيم بالغبن والقهر واللامبالاة وتوفير الظروف الملائمة لنشاته ورعايته هذا وقد تم انشاء هذه الجمعية بتمويلات ذاتية وهي مازالت في بداية الطريق وصاحبها لاينتظر جزاء ولاشكورا وانما يرجوالاهتمام والعناية والتسهيلات الادارية من السلط المسؤولة.