تونس (وات)- عقدت جمعية "زهرة الامل" لرعاية الاطفال والايتام والمحتاجين بعد ظهر يوم السبت بتونس العاصمة جلستها العامة. وخصصت الجلسة للتعريف باهداف هذه الجمعية وانشطتها التي انجزتها منذ احداثها في جوان 2011 والى غاية نوفمبر من نفس السنة، اضافة الى برنامجها المستقبلي. و//زهرة الامل// هي جمعية خيرية اجتماعية تعمل على ادخال السعادة في نفوس الاطفال والايتام والمحتاجين. وتسعى كذلك الى تحسين واقع الاطفال والايتام والمحتاجين وزرع زهور الامل لغد افضل من خلال الاحاطة بهم ماديا ومعنويا. ومن بين اهدافها رعاية الايتام والمحتاجين ومساعدتهم اقتصاديا واجتماعيا في مختلف المناسبات الدينية والوطنية من خلال تقديم الاحاطة المعنوية والنفسية لهم وتوفير الرعاية الصحية اللازمة وتوجيههم وتوعيتهم ومتابعتهم خلال الدراسة. واشار السيد سيف الدين الشيباني رئيس الجمعية انه تم بعث هذه الجمعية ايمانا بقيمة الذات الانسانية وقدرتهاعلى الابداع اذا توفرت لها الظروف الملائمة للعيش الكريم، مشيرا الى ان العناية بالمحتاجين والايتام هو واجب ديني واجتماعي وانساني في ان واحد . واضاف ان الجمعية تعتمد مبدا الشفافية اذ تحرص على تقييم الحالات الاجتماعية بطريقة علمية وترتيبها حسب الاولوية ودرجة الاحتياج، مؤكدا على ان الاموال التي يقدمها المتبرعون والكافلون هي امانة في اعناق اعضاء الجمعية لا بد من ايصالها لمستحقيها باسرع وقت ممكن . وتم خلال الجلسة تقديم مختلف الانشطة والحملات التي قامت بها الجمعية منذ احداثها والى غاية شهر نوفمبر 2011 خاصة في المناسبات الوطنية والدينية. وتمثلت هذه الانشطة بالخصوص في مساعدة اطفال العائلات المحتاجة على مجابهة المصاريف المادية الى جانب ايلاء اهمية كبرى للجانب الصحي للاطفال ومتابعتهم بشكل متواصل على مستوى توفير الادوية والمستلزمات الطبية الضرورية . واضافة الى التدخلات الموسمية، تعهدت الجمعية بتوفير دخل قار لعدد من عائلات الايتام ضمن برنامج //كفالة يتيم//. ويهدف هذا البرنامج الى التخفيف من اثار اليتم عن الابناء القاصرين والاحاطة بهم ضمن عائلاتهم حتى لا يسيطر عليهم الاحساس بالحرمان بعد فقدان المعيل. وقد حددت قيمة الكفالة السنوية لليتيم الواحدة ب 800 دينار تتوزع بين 50 دينارا شهريا ومنحتين قيمة كل منهما 100 دينار يتم تسليمها في عيد الفطر وبمناسبة العودة المدرسية . ويمكن للكافل دفع المبلغ سنويا او على دفعات شهرية كما يقوم الكافل باعلام الجمعية في صورة انقطاعه عن الكفالة لاي سبب من الاسباب وذلك قبل شهرين على الاقل لتمكين الجمعية من البحث عن بديل. وتشير النتائج الاولية لهذا البرنامج ان عدد الاطفال المكفولين تزايد بنسق تصاعدي من شهر الى اخر حيث تم الى غاية موفى سنة 2011 كفالة 40 طفلا يتيما وارتفع الى غاية 15 مارس الجاري الى 70 طفلا، علما وان الجمعية تطمح الى كفالة 200 طفل سنة 2012 .