يمثل شارع النخيل شريان مدينة الزهروني وقلبها النابض ففيه المحلات التجارية والوحدات الصحية وجامع الرحمة والمؤسسات التربوية والمقاهي والمطاعم والمنازل و لكن هذا الشارع الحيوي لا يحظى بجودة الخدمات البلدية المطلوبة ليكون منظره العام جميلا ولائقا وفضاء نظيفا نظرا أولا لانعدام الصيانة الزراعية المنتظمة من قص وازالة للأوراق الذابلة والميتة وتقليم لأشجار نخيل الزينة المزروعة على امتداد الطريق والتي ينبغي أن تكون مستديمة الخضرة لتسر الناظرين وعدم العناية بالمساحات الخضراء لأهمية دورها في تلطيف الجو وتنقية الهواء واضفاء جمالية على الفضاء وتهيئة البلدية نقاطا عمومية لرفع الفضلات على حافة الطريق العام تحولت الى مصبات فوضوية تتكدس فيها الفضلات اضافة لوجود مصب عشوائي للأوساخ بمحيط مركز الصحة الأساسية وانعدام النظافة العامة بالشارع مما جعل من تراكم الفضلات وفواضل البناء مصدرا لانبعاث الروائح الكريهة من جهة أخرى وثانيا عدم وجود ممرات خاصة بالمترجلين ومخفضات السرعة واشارات المرور لما يشهده الشارع يوميا من حركة جولان نشيطة وكثيفة للأشخاص والعربات مع انتشار ظاهرة الانتصاب الفوضوي واحتلال الباعة للأرصفة أما في فصل الشتاء فتتجمع مياه الأمطار بشارع النخيل لتشكل بركا مائية يتجاوز ارتفاع منسوب مياهها مستوى الرصيف ومن ثمة تتسرب الى المنازل والمحلات كما تتعطل حركة تنقل المواطنين لقضاء شؤونهم اليومية بصفة عادية وأمام هذه الحالة المزرية للشارع فانه يتعين على الهياكل الادارية المعنية العمل على اتخاذ الاجراءات الضرورية لضمان النظافة العامة لشارع النخيل لان النظافة تعني الجمال والتنظيم وذلك بتنفيذ حملة تشجير وتحسين وتجميل لأشجار نخيل الزينة لتكون متماثلة مع بعضها شكلا وارتفاعا و تفرعا وتكثيف زراعة النباتات الزهرية المعمرة بالمساحات الخضراء وتهيئتها لتكون فضاء لاستراحة المتساكنين ومتابعة انجاز الصيانة الزراعية المنتظمة والحرص على تهيئة نقاط رفع للفضلات بعيدا عن الطريق العام وتركيز أنظمة السلامة المرورية كتخصيص ممرات للسير خاصة بالمشاة ووضع العلامات المرورية خصوصا في التقاطعات الطرقية والالتزام بتنفيذ مشروع تهيئة لتصريف مياه الأمطار للتخلص من برك المياه التي يتذمر منها المواطن في كل فصل شتاء.