تونس - الصباح شهدت مداخل المدن ومنها العاصمة تحسينات كثيرة من خلال الحدائق وتهيئة الساحات وشوارع البيئة وكل مظاهر التجميل إلا مدخل باب عليوة من جهة الطريق الوطنية رقم «1» وسيدي بلحسن الشاذلي رغم أشجار النخيل والعشب الطبيعي على جانبي جسر شارع المحطة حيث توجد محطة سيارات الاجرة... أعشاب طفيلية... ونخيل مهمل وما يلاحظ على مدار السنة كثرة الاعشاب الطفيلية في أغلب المساحات إلى جانب برك المياه أحيانا عندما تهطل الأمطار كما أن أشجار النخيل ظلت مهملة بعضها حفّت أغصانها وتضررت من قلة العناية وبعضها الآخر لحقته الحرائق والشروخ لأسباب متعددة... أوساخ... وبقايا حضائر البناء ويبدو أن هناك من يستغل خلو المكان بين الحين والآخر لإلقاء أكياس الفضلات المنزلية وبقايا حضائر البناء حتى أصبحت كل الساحات مصبات للأوساخ في مشاهد وصور لا تليق بمدخل العاصمة من هذه الجهة الجنوبية... تدخل البلدية ضروري ونظرا إلى كل هذه النقائص أصبح تدخل البلدية ضروريا وفي أقرب وقت ممكن ولعل الوقت حان كي يصبح هذا المدخل في شكل حديقة غناء تسرّ الناظرين ويمكن لبلدية تونس التعاون مع مصالح وزارة البيئة والتنمية المستديمة لتهيئتها على الوجه المطلوب ولا يمكن أن تبقى على هذه الحال...