هزت اربعة انفجارات «حي جرمانا» في ريف دمشق أمس الاربعاء، مما أدت الى سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح. سلسلة من التفجيرات واعلن مراسل «قناة الميادين» في دمشق أن سلسلة التفجيرات أودت بحياة 56 شهيدا وإصابة المائة.وذكرت وكالة الانباء السورية «سانا» ان سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتفجرات انفجرتا في الساحة الرئيسية ب «جرمانا» الأمر الذي أفضى إلى حصول أضرار مادية كبيرة في المباني السكنية والمحلات التجارية. وأفادت «سانا» ان التفجيرين تزامنا مع تفجير لعبوتين ناسفتين في حيي «النهضة» و«القريات» ب «جرمانا» أسفرا عن وقوع أضرار مادية طفيفة.من جهته، أعلن الجيش أنه قتل عددا من المسلحين ودمر مراكز ومعسكرا للتدريب لهم في بلدة محبل بريف ادلب وآخر في مدينة كفر تخاريم، كما قتل مسلحين وصادر أسلحتهم قرب معرة النعمان. وفي ريف حماه أوقع الجيش عددا من المسلحين بين قتيل وجريح.
ميدانيا أيضا قتل ثمانية مسلحين وأصيب 13 آخرون بانفجار سيارة أثناء قيامهم بتفخيخها في شارع «الأكشاك» في منطقة «حجيرة» عرف منهم الإرهابي «محمد شاهين» حسبما أفادت «سانا». وأكدت مصادر إعلامية ميدانية مستقلة أن الجيش السوري تمكن من التقدم في عدة جبهات من جبهات القتال لعل أهمها منطقة «داريا» بريف دمشق التي تعاني من وجود المسلحين بها.
في هذه الأثناء, أفادت وكالة الصحافة الفرنسية أمس أن المسلحين المعارضين في ريف حلب اسقطوا طائرة حربية تابعة للجيش كانت تقصف مناطق قرب الحدود مع تركيا مشيرة إلى أن هذا المستجد العسكري يؤكد حصولهم على سلاح أرض جو من أطراف رسمية تساهم في تأزيم الوضع في الشام وتسعى إلى إسقاط النظام السوري بالقوة العسكرية.
كما نقلت الوكالة عن المرصد السوري لحقوق الانسان التابع للمعارضة السورية تأكيده اسقاط الطائرة في منطقة دارة عزة بريف حلب، مشيرا إلى اصابتها بصاروخ أرض جو مضاد للطيران.
ونسبت إلى احد صحفييها الذي كان متواجدا على بعد كيلومترات من مكان سقوط الطائرة أن سقوطها أدى إلى انفجار ضخم مما أدى إلى تصاعد دخان كثيف.وهذه هي الطائرة الثانية التي يسقطها مقاتلون معارضون بصاروخ ارض جو خلال يومين، بحسب الوكالة.
ورجحت مصادر إعلامية مطلعة أن تكون تركيا وراء مد المجموعات الإرهابية السورية بالأسلحة المتطورة لمزيد إراقة الدم السوري. تحديد أماكن نشر صواريخ «باترويت»
وفي تركيا , بدأت اللجنة المشتركة لحلف شمال الأطلسي وتركيا الليلة قبل الماضية أعمال الكشف والاستطلاع في محافظة «مالاطيا» التركية ، من أجل تحديد أماكن نشر صواريخ «باتريوت» على الحدود التركية السورية. وذكرت وكالة الاناضول «التركية» ان اللجنة، وصلت إلى ثكنة «طولغا الأولى » بمالاطيا، حيث من المنتظر أن تتوجه بعد ذلك إلى ثكنة «ألطاي» وقيادة القاعدة الجوية الرئيسية السابعة. وتواصل اللجنة، استطلاع الأماكن التي من المخطط أن تنشر صواريخ باتريوت فيها حيث من المقرر أن تغادر اليوم الخميس.تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا والولايات المتحدة وهولندا هي الدول الوحيدة التى تمتلك أحدث إصدار لصواريخ باتريوت، ومن المتوقع أن تشارك الدول الثلاثة في المهمة بعد أن يتم دراسة طلب تركيا من قبل الناتو فى بروكسل.