مساندة لأهالي سليانة، خرجت ظهر يوم أمس الخميس بولاية صفاقس مسيرة سلمية منددة بأحداث العنف الأخيرة من أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل ضمت عددا من النقابيين والحقوقيين وممثلي الأحزاب الوطنية والمنظمات والجمعيات والمستقلين. المسيرة أو رسالة المساندة لأهالي سليانة، نددت بالاعتداءات والعنف المبالغ فيه من قبل قوات الامن حسب تعبير المحتشدين الذين قالوا ان التصدي لاحتجاجات أهالي سليانة كان بواسطة أسلحة غريبة تستعمل لأول مرة ضد المشاركين في المسيرات السلمية بالولاية ومعتمدياتها .
ونادى المحتجون من نقابيين وحقوقيين ومستقلين وممثلين عن رابطة حقوق الإنسان والجبهة الشعبية وبعض الأحزاب الوطنية بالاستجابة لمطالب الأهالي الرئيسية المتمثلة خاصة في إقالة الوالي وتوفير الخدمات الصحية العاجلة للمتضررين، والعمل على تنمية الجهة و نزع الفتيل المتسبب في تأزم الوضع الاجتماعي والسياسي و حالة الاحتقان المسجلة ، منددين بتجاهل الحكومة لهذه المطالب المشروعة .
وجابت المسيرة شوارع المدينة وتوقفت في ساحاتها العامة وحمل المتظاهرون اعلام تونس، مرددين النشيد الوطني، وشعارات مختلفة من أبرزها «يا حكومة عار عار في سليانة شعلت نار» أو «بالروح بالدم نفديك يا سليانة» و«رش كرطوش التوانسة ما يخافوش» وغيرها من الشعارات .
وتحدث المحتجون عن تواصل هذه المسيرات بصفاقس إلى حين إيقاف الاعتداءات والإيقافات المسجلة في صفوف أهالي سليانة ومتساكنيها .