نصبت رابطة مجالس حماية الثورة بصفاقس أمس الثلاثاء خيماتها أمام مقر الولاية للضغط على المجلس الوطني التأسيسي للإسراع في المصادقة على قانون تحصين الثورة. ورفع أعضاء حماية الثورة ومناصروهم العديد من الشعارات التي تنادي بتحصين الثورة من محاولات الإلتفاف. من هذه الشعارات «تحصين الثورة استحقاق ثوري ومطلب شعبي» أو «رسالة صفاقس إلى أيتام بن علي : إن عدتم عدنا «ولا للتجمعين ولا للبورقيبيين ولا لنداء تونس» وغيرها من الشعارات.
وقد عبر المحتشدون أمام الولاية عن ضرورة التصدي لكل محاولات البعض للإلتفاف على الثورة من خلال حلقات نقاش جمعت عددا من أعضاء مجالس حماية الثورة وبعض المواطنين والمارين بشارع 14 جانفي.
وتناولت مواضيع النقاش ضرورة محاسبة الفاسدين من النظام السابق وكل المذنبين في حق الوطن مع التسريع بتحقيق أهداف الثورة التي عبد طريقها الشهداء بدمائهم الزكية.
وكانت رابطة حماية الثورة دعت من خلال موقعها على «الفايسبوك» مناصريها للحضور أمام مقر الولاية وجاء في نص الدعوى « بالتنسيق مع ثوار العاصمة الذين يقفون أمام مقر التأسيسي، ننظم وقفة جماهيرية حاشدة ومفتوحة أمام مقر ولاية صفاقس منذ الساعة 08 صباحا للضغط على المجلس الوطني التأسيسي للمسارعة بالمصادقة على قانون تحصين الثورة، بعد أن راجت نية المجلس بتأجيل المصادقة على القانون إلى ما بعد مناقشة مشروع ميزانية 2013».
ونفي حمادي معمر رئيس الرابطة في تصريح لمراسل إذاعة «شمس آف آم» أن تكون هذه الوقفة الاحتجاجية ردة فعل على الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل التي حمل فيها الوالي مسؤوليته في تنصيب النيابة الخصوصية وغيرها من المسائل.