تورس : رابطة مجالس حماية الثورة بصفاقس تحبط اجتماعا للحزب الوطني التونسي ... وتقول للتجمعيين والدساترة : لن تمروا ...

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

رابطة مجالس حماية الثورة بصفاقس تحبط اجتماعا للحزب الوطني التونسي ... وتقول للتجمعيين والدساترة : لن تمروا ...

فتحي بوجناح نشر في التونسية يوم 08 - 04 - 2012

كان منتظرا ان يعقد الحزب الوطني التونسي المشكل حديثا بانصهار عدة احزاب محسوبة على الحزب المحلّ وعلى الحزب الاشتراكي الدستوري من قبله اجتماعا بصفاقس صباح الاحد 8 افريل بالمسرح البلدي بصفاقس غير ان رابطة مجالس حماية الثورة وعددا من مكونات المجتمع المرتبطة بالثورة تواجدت منذ الساعة التاسعة صباحا قبالة المسرح البلدي رافعة اعلام تونس وعديد اللافتات الرافضة لعودة التجمع تحت اي اسم كان ومهما كان التشكل الجديد له
وقد تداول البعض خبر توجيه الحزب الوطني التونسي الدعوة الى الوزير الاول المؤقت السابق الباجي قائد السبسي لحضور هذا الاجتماع بصفاقس غير انه لا احد قام بتاكيد الخبر وتمكنت الجموع المحتشدة امام مقر المسرح البلدي من افشال عقد هذا الاجتماع واجمع المشاركون في الوقفة التي دعت لها رابطة مجالس حماية الثورة على انهم لن يسمحوا بعودة التجمعيين النوفمبريين والدساترة البورقيبيين الى المشهد في صفاقس التي طالما عانت التهميش والاقصاء من نظامي بورقيبة وبن علي وقالوا انهم سيتصدون لعودة من سموهم بعصابة الفساد والاستبداد تحت اي مسمى كان وان صفاقس ستكون عصية على اعادة تشكل الدساترة والتجمعيين واعلنت رابطة مجالس حماية الثورة بولاية صفاقس في بيان لها بتاريخ 7 افريل وتحت عنوان ' لن تمروا ' ان الثورة التي قدم فيها الشعب التونسي مئات الشهداء والاف الجرحى والتي تمسك خلالها بتحقيق جملة من الاهداف منها حل التجمع الذي كان اداة بن علي لارهاب التونسيين لعقود والذي كرس الدكتاتورية وقام بهندسة جرائم بشعة ضد الشعب وطلائعه المناضلة تستدعي اليوم التيقظ واحباط عودة التجمعيين الى المشهد وهم الذين عادوا الى التشكل باسماء مختلفة واعلنت رابطة مجالس حماية الثورة في بيانها رفضها لعودة الرموز التجمعية الى النشاط السياسي ورفض تحركاتهم المشبوهة في مختلف الجهات ودعا البيا الى تفعيل الحكم القضائي بحل حزب التجمع وبمحاكمة رموزه كما دعا ابناء الشعب وعلى راسهم القوى الثورية لليقظة والتصدي لكل محاولات احياء ما وصفه البيان بالعصابة ودعا كذلك المجلس الوطني التاسيسي الى اصدار قانون يمنع التجمعيين من ممارسة اي نشاط سياسي لمدة لا تقل عن 10 سنوات
وقد تم رفع عديد الشعارات والاهازيج التي طالت التجمعيين والدساترة وخصوصا الباجي قائد السبسي باعتباره الوجه الابرز لهندسة عودة الدساترة الى المشهد ومن هذه الشعارات نذكر :
لا رجوع لا حرية ... للعصابة الدستورية
لا رجوع لا حرية ... للعصابة البورقيبية
نعم للقطع مع التجمعيين ... نعم لاقصاء الاحزاب الممثلة لهم
ثوار صفاقس : التجمع والبورقيبية .... وجهان لعملة واحدة
يسقط حزب الدستور ... يسقط جلاد الشعب
ان عدتم عدنا : ازلام التجمع = ايتام وثكالى المخلوع
والملاحظة ان الحاضرون بالوقفة امام المسرح البلدي كانوا يحملون اعلام تونس ولم تحضر الاعلام ولا الشعارات الحزبية وقام الحاضرون بترديد شعار ديقاج في وجه كل شخص راغب في حضور الاجتماع ومنهم شخص رايناه يحمل ربطة عنق حمراء تذكرنا بمثيلاتها اثناء الحملات الانتخابية في عهد المخلوع
مجموعة تتحول الى نزل بالمدينة لطرد وجوه تجمعية
اثناء تلك الوقفة امام المسرح البلدي وصلت معلومة ان بعض الوجوه منها الباجي قائد السبسي واخرى تجمعية موجودون باحد النزل الفخمة بقلب المدينة فتحول عدد من شباب مجلس حماية الثورة الى النزل وتجمعوا هناك رافعين شعارات تنادي بطرد ' الدساترة ' وبالفعل تم في ظل حضور امني اخراج الوجوه التجمعية التي كانت موجودة بالنزل واما خبر تواجد الباجي قائد السبسي بنفس الفندق فلم يتم التاكد منه مع تاكيد ادارة النزل على انه غير موجود به وقد سعى اعوان الامن الى منع حصول تجاوزات حين خروج الوجوه التجمعية وتم التعامل مع الامر بحنكة من دون استعمال القوة مع المحتجين حتى لا تخرج الامور عن السيطرة خاصة وان النزل في وقت تحدث فيه البعض من الحزب الوطني التونسي عن غياب الامن وعدم اضطلاعه بدوره في حماية الاجتماع

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.