بحارة غنوش يطلقون صيحة فزع أطلق عدد من بحارة غنوش صيحة فزع في ما يتعلق بالانتهاكات المتواصلة التي تتعمدها مراكب الصيد بالكركارة (البلانصيات) على سواحل غنوش من ولاية قابس وخاصة أصحاب مراكب الصيد التقليدي نظرا للأضرار التي لحقت بشباكهم وللأضرار التي ستمس من الثروة السمكية إذا ما تواصل الاستغلال المفرط الذي تقوم به مراكب الكركارة في المناطق المحجرة والممنوعة وكان مجمع التنمية للصيد البحري بغنوش قد دعا جميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها نظرا لخطورة المسألة.
كما طالب باسم كافة بحارة الصيد التقليدي السلط المعنية بالالتزام بإلزام بحارة الصيد بالجر إلى ملازمة مناطق الصيد المخصصة لهم والمتمثلة في 30متر كأقل تقدير وتشديد المراقبة من قبل الحرس البحري والجيش البحري بتكثيف الدوريات ليلا نهارا. وطالب بأن تعمل وحدات الأمن على الاستجابة الفورية لنداءات البحارة في حالة وجود الصيد العشوائي والسعي لمعاقبة كل المخالفين بأقصى العقوبات وذلك بمصادرة المركب والسجن وعدم الاكتفاء بالخطية المالية والعمل على الإسراع في إنجاز مشروع الأرصفة الاصطناعية (التحجير) والتكثيف منها إلى حدود 20 متر بحسب القانون الموضوع في الغرض. الاتحاد الجهوي للشغل ينظم مسيرة مساندة لأهالي سليانة نظم الاتحاد الجهوي للشغل يوم السبت تجمعا شعبيا أمام مقر الاتحاد للتعبير عن المساندة الكاملة لأهالي سليانة ودعما لمواقف النقابيين و المناضلين في هذه الولاية التي تشهد إضرابا عاما منذ ثلاثة أيام. وقد لبى نداء الاتحاد الجهوي عدد محترم من الكوادر النقابية والعمال بالفكر والساعد والمناضلين من شتى أحزاب المعارضة ورفعت في هذا التجمع شعارات تنادي بالتشغيل و التنمية والكرامة وتندد بالمعالجة الأمنية الرهيبة و تطالب الحكومة بالحوار وعزل والي سليانة. وقد تحول المشاركون في مسيرة في اتجاه مركز الولاية أين ألقى الكاتب العام الجهوي للاتحاد كلمة قال فيها إن الاتحاد ينظم اليوم هذه المسيرة الرمزية تضامنا وتعاطفا مع إخوتنا في سليانة وللتنديد بالمعالجة الأمنية الغير أخلاقية التي اعتمدتها السلطة الأمنية مضيفا بالقول اننا نريد اليوم أن نبلغ الحكومة رسالة واضحة نؤكد من خلالها عدم تنازلنا عن الحقوق المشروعة لكل التونسيين والتي اندلعت من أجلها الثورة التونسية في كل الربوع المهمشة. السلامي مجيد قال إننا اليوم نتحدث باسم كل المناضلين وتنتفي الألوان الحزبية والشعارات الخصوصية للتأكيد أننا أمام قضية تهم كل التونسيين دون استثناء.