تم العثور منذ يومين على جثة شيخ داخل منزله بمدينة جمال من ولاية المنستير وقد بدت عليها علامات التعفن ووفق مصادر أمنية مطلعة فان الجثة تعود لشيخ متقاعد في العقد السابع من عمره يقيم بمفرده في منزله الكائن بمدينة جمال فيما يقيم بقية أفراد عائلته في مدينة أخرى مجاورة. واكتشف أحد أقارب الشيخ الجثة لما ذهب لزيارته صباحا للاطمئنان عليه خاصة وقد مضت أيام لم يظهر فيها ولم يأت للقائه في المكان الذي تعودا الجلوس فيه صحبة بعض الأصدقاء مثلما كان يفعل كل يوم ولما وصل إلى البيت طرق الباب فلم يجبه احد عندها ساورته الشكوك في أن يكون صديقه قد تعرض إلى مكروه فدلف إلى الداخل ليجد الشيخ في وضع سجود في فناء المنزل وقد فارق الحياة وقد بدت بعض أثار التعفن على جثته.
وعلى الفور اعلم القريب أعوان الأمن باكتشافه للجثة فحلوا على عين المكان صحبة ممثل النيابة العمومية الذي أمر بعد قيامه بالمعاينة الموطنية برفع الجثة إلى المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير ووضعها على ذمة الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.
وللإشارة فإن حالة مشابهة كانت جدت الأسبوع الماضي لما تم العثور على جثة متعفنة لكهل أعزب يقيم بمفرده في منزل كائن بمدينة المنستير.