أربع جولات مرت على انطلاق البطولة المحترفة لكرة القدم ومازال المدافع حمدي رويد بعيدا عن تشكيلة كرول رغم المستوى الجيد الذي أظهره خلال التمارين، مما طرح أكثر من سؤال في صفوف الأحباء خاصة وأن دفاع ال«سي آس آس» قد ارتكب عديد الهفوات على مستوى المحور. «الشروق» التقته للاجابة على جملة هذه الاستفسارات :
أحباء ال«سي آس آس» يتساءلون عن عدم ظهورك في التشكيلة الى حد الآن ؟
أعتقد أن الاطار الفني هوالقادر على تقديم اجابة دقيقة عن هذا السؤال خاصة وأن كل المؤشرات كانت تدل على أني سأكون أحد الركائز الأساسية في دفاع ال«سي آس آس» هذا الموسم وهذا ما شعرت به أثناء تربص الفريق بمدينة سوسة قبل انطلاق الموسم الرياضي .
لكن بعد العودة الى صفاقس تغيرت كل المعطيات ووجدت نفسي خارج التشكيلة الأساسية دون أن أجد تفسيرا مقنعا لذلك رغم المردود المتميز الذي أظهرته خلال التمارين وفي جميع المباريات الودية.
هل تعتقد أنها ردّة فعل من البعض على محاولتك مغادرة الفريق نحوالملعب التونسي ؟
نحن الآن في عصر الاحتراف ومن حق أي لاعب أن يناقش العروض التي تصله ، ولقد كنت صريحا مع الجميع ولم أخف شيئا عن المشاورات مع البقلاوة.
وبالمقابل لم أتردد في العودة لفريقي مع أول اتصال رسمي من طرف الهيئة المديرة كما تخليت عن عديد الامتيازات المادية نظرا للأزمة المالية التي يمر بها ال«سي آس آس» ورغبة مني في مواصلة المشوار مع فريقي الذي لعبت في صفوفه 6 سنوات تحصلت أثناءها على عديد الألقاب ولعبت 12 نهائيا في مختلف المسابقات المحلية والقارية .
الأحباء يتساءلون عن موقفك مما يحدث باعتبار حاجة الفريق لخدماتك بعدما ارتكب محور الدفاع عديد الأخطاء؟
ما يعرفه الجميع أن حمدي رويد في قمة العطاء ويجمعني عقد مع النادي الصفاقسي الى موفى شهر جوان 2013 لكن اذا تواصل تجاهلي من طرف الاطار الفني فاني سأقرر فسخ عقدي مع النادي الصفاقسي خلال الميركاتو الشتوي لأني أرفض البطالة الكروية وأريد اللعب بقطع النظر عن المسائل المادية التي توفرها العقود .
كيف تختم هذا الحوار ؟
سنؤكد للجميع جاهزية ال«سي آس آس» هذا الموسم وأشكر الأحباء على تعاطفهم مع وضعيتي الحالية وأدعوهم الى الوقوف الى جانب الهيئة المديرة برئاسة السيد لطفي عبد الناظر ودعم الفريق ماديا ومعنويا حتى يواصل سلسلة النتائج الايجابية التي حققها .