تعزز النسيج الجمعياتيً في مدينة المحمدية من ولاية بن عروس بجمعية جديدة تحمل اسم «المحمدية للفنون والتنمية» أسست السيدة مليكة الهنتاتي جمعية جديدة في مدينة المحمدية بعنوان «المحمدية للفنون والتنمية» وتهدف الجمعية الى تشجيع المبدعين الشبان ورعاية الاطفال الموهوبين في الفنون وإدماج ذوي الحاجيات الخصوصية في الدورة الاقتصادية والحياة الاجتماعية وتشجيع الحرف التقليدية والتنمية المحلية .
السيدة مليكة الهنتاتي التي استقرت في المدينة منذ سنوات قالت ل «الشروق» ان هدفها الاساسي من تأسيس الجمعية هو المساهمة في تنشيط الحياة الثقافية ورعاية ذوي الحاجيات الخصوصية وستكون البداية بتنظيم قافلة صحية وتمكين المرضى من الأدوية مجانا الى جانب تنظيم ورشات في الفنون والاهتمام بآثار المحمدية وخاصة القصر الحسيني .
هذه الجمعية حسب ما إفادتنا به السيدة مليكة الهنتاتي ستنظم أنشطة موجهة لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع مركز مبروك للتربية المختصة بالمحمدية الذي يضم 64 طفلا وشابا من ذوي الحاجيات الخصوصية لكن وجود المركز في منطقة جبلية يمثل عائقا كبيرا وسيتم التعاون مع المركز في تنظيم أنشطة وتظاهرات ثقافية .
ومن بين مشاريع الجمعية تنظيم تظاهرة موجهة للأطفال خلال عطلة الشتاء في النصف الثاني من الشهر الجاري ومعرض للصورة الفوتوغرافية حول القصر الحسيني بالمحمدية سيجوب المدن التونسية والاحتفال بالذكرى الثانية للثورة يوم 13 جانفي .