أسبقية التهديف للضيوف منذ الدقيقة 4 بعد هدف بن شريفية ضد مرماه الترجي من اكتساح المباراة وتحقيق نتيجة عريضة استقرت على خماسية بواسطة الجويني في دق 8 و 79 والمحيرصي في دق 13 ثم دحنوس ضد مرماه في دق89 و أفول في دق92 ليتحقق الإنتصارالخامس التوالي. دقائق ساخنة
دق2 : مخالفة مباشرة من البلايلي دون نتيجة دق 4 : هجوم معاكس من الحمزاوي الذي يصوب بقوة وكرته تصطدم بالقائم لتعود أمام بن شريفية الذي لم يحسن التصدي ويضع الكرة في شباكه (01) دق 6 : توزيعة من البلايلي نحو الدربالي الذي كان في موقع مناسب لكن تصويبته يتصدى لها الحارس القلعي دق 8: عمل ممتاز من سامح الدربالي الذي يراوغ لاعبين ويمرر بامتياز إلى الجويني الذي لا يجد صعوبة في تعديل النتيجة (11)
دق 13 : المحيرصي بعملية فردية ممتازة يراوغ ويسدد في زاوية مستحيلة على الحارس القلعي مسجلا الهدف الثاني (21)
دق 15: الحمزاوي في موقع مناسب لم يستغل ارتباك الهيشري ويصوب بين يدي بن شريفة دق21 : تصويبة رأسية من المحيرصي كادت تعطي الهدف الثالث
دق 35 : إيهاب المساكني كاد يضيف الثالث بعد تصويبة مفاجئة. دق45 : البلايلي يراوغ وينفرد بالحارس لكن كرته كانت ضعيفة دق 46 : هفوة من بن شريفية كاد يستغلها الحمزاوي الذي يصوب فوق المرمى دق 56 : الحمزاوي وجها لوجه يضيع فرصة تعديل النتيجة دق 61 : الحمزاوي يصوب جانبية دق 68 : بن شريفية يتألق مرة أخرى أمام الحمزاوي دق 77 : الجويني بتصويبة رائعة يضيف الهدف الثالث (31) دق89 : الجويني مرة أخرى بلقطة فنية يتسرب ويمرر والمدافع دحنوس يسجل ضد مرماه (41). دق90 (+2) يانيك يمرر لأفول الذي بفنيات كبيرة يضيف الخامس (51).
الشبيبة لعبت الكرة الثابت أن هذه النتيجة العريضة ظلمت الشبيبة إلى حدّ ما حيث جاء أبناء العقبي إلى رادس للعب الكرة ولم يرفضوا اللعب على غرار عدة منافسين واجهوا الترجي الأغالبة كانوا قادرين على التسجيل في أكثر من مناسبة لكن النجاعة غابت عن الحمزاوي بصورة خاصة. الترجي لا يرحم إذا كان الارتباك غلب على العمل الدفاعي للترجي فإن وسط الميدان والهجوم عرفا قوة كبيرة خاصة على مستوى استغلال الفرص المتاحة وكان التألق ملحوظا للمحيرصي في الشوط الأول الذي أراد أن يتدارك فترة الجفاء مع الفريق وسجل هدفا ممتازا. احفظوا هذا الإسم انتظر أحباء الترجي عودة يوسف المساكني لأجواء المباريات لكن معلول فضل الابقاء عليه على بنك الاحتياط لكن ما قدمه الشاب هيثم الجويني أشفى غليل «المكشخين» من حيث الفنيات الكبيرة والتألق في خلق الخطر وتسجيل الأهداف الجويني سيكون دون شك على رأس القوة الضاربة للترجي في النسخة الجديدة.