ملعب رادس – طقس متقلب – جمهور قليل العدد – تحكيم هشام برك الله بمساعدة نكرم الصفتي وحسن عبدلالي الأهداف : الحمزاوي في الدقيقة الرابعة لصالح الشبيبة والجويني في الدقيقتين الثامنة والثمانين والمحيرصي في الدقيقة 14 وعبود ضد مرماه في الدقيقة 89 وآفول في الدقيقة 90 + 3 لفائدة الترجي الرياضي الإنذارات : الهيشري والراقد والمولهي وإيهاب المساكني من جانب الترجي الرياضي والزرلي وعبود من جانب شبيبة القيروان الترجي الرياضي بن شريفية – الدربالي – آفول – الهيشري – الزواغي – الراقد – المولهي – إيهاب المساكني ( نجانغ ) – المحيرصي ( بن منصور ) – الجويني – البلايلي ( العواضي ) شبيبة القيروان القلعي – البرقوقي – بن دحنوس – عبود – الزرلي – البركي – العويشي ( هنداوي ) – البشطبري ( حمدي ) – الشيخ ( الرماح ) – الطرودي – الحمزاوي دعم الترجي الرياضي عشية اليوم مركزه في طليعة المجموعة محققا خامس انتصار له على التوالي في بطولة هذا الموسم وضاربا بقوة أمام صاحب المركز الثاني شبيبة القيروان وأفضل خط دفاع قبل هذه المواجهة ممطرا بالمناسبة شباك الحارس القلعي بخمسة أهداف كاملة أكد بها جدارته باحتلال الصدارة. بداية المباراة كانت لفائدة الضيوف الذين نجحوا في افتتاح النتيجة مبكرا وبالتحديد في الدقيقة الرابعة مستغلين هجوما معاكسا وغياب التغطية في المناطق الدفاعية للترجيين وقد تمكن المهاجم الحمزاوي من تسجيل هذا الهدف على إثر توغل وتسديدة أرضية اصطدمت في القائم ثم ببن شريفية قبل أن تلج الشباك... خلنا بعد هذا الهدف أن مهمة الترجييين ستزداد صعوبة لسبب بسيط وهو أنهم يواجهون أفضل دفاع وفريقا لم يقبل إلى حد الدولة الفارطة أي هدف لكن رد أبناء نبيل معلول لم يتأخر حيث عدلوا النتيجة بسرعة وذلك في الدقيقة الثامنة عن طريق المهاجم الجويني بعد عمل ممتاز من الدربالي ثم أضافوا الهدف الثاني في الدقيقة 14 عن طريق المحيرصي مفاجأة معلول في هذه المباراة بتسديدة ممتازة استقرت فيها الكرة في الزاوية التسعين لمرمى القلعي... إذن ثلاثة أهداف في ربع ساعة ومستوى فني طيب من الفريقين بحكم الطريقة الهجومية التي اتبعها المدربان وتوفر فرص التهديف من هنا وهناك حيث كان أصحاب الأرض قادرين على إضافة الهدف الثالث قبل نهاية الفترة الأولى زكان الضيوف أيضا قادرين على اقتلاع التعادل والعودة إلى حجرات الملابس بنتيجة متكافئة لكن النجاعة غابت عن مهاجمي الفريقين وانتهى الشوط الأول بتقدم الترجيين بهدفين لواحد. الشوط الثاني عرف وجهين مختلفين الأول لفائدة الشبيبة وذلك إلى غاية الدقيقة 69 والثاني للترجي الرياضي خلال الربع ساعة الأخير من اللقاء ... خلال الفترة التي كان فيها الضيوف خطيرين في ظل اتحلال غريب لدفاع الترجي الرياضي كان بن شريفية كالعادة السد المنيع المنقذ مرماه من أهداف محققة ومستأسدا في التصدي لهجومات الحمزاوي والطرودي وبالتالي الحفاظ على تقدم فريقه محدثا بالتالي منعرج المباراة الذي عرفته في نهايتها من خلال سيطرة ترجية ناجعة وهذا هو وجه الإختلاف بين هجوم الشبيبة العقيم وهجوم الترجيين الناجع في أواخر المواجهة من خلال إضافة ثلاثة أهداف كاملة عن طريق الجويني ثم عبود ضد مرماه وأخيرا آفول الذي سجل هدفا رائعا كان مسك الختام لخماسية ترجية ممتازة أكد به جدارته بتصدر الترتيب وتصعيد الفارق من جولة إلى أخرى على ملاحقه المباشر. الحكم برك الله لم يؤثر على نتيجة اللقاء ... لكنه " حسب " في عملية الإقصاء كان تحكيم هشام برك الله عاديا حيث لم يؤثر على نتيجة اللقاء وقد ساعده اللاعبون في ذلك بانضباطهم فوق الميدان ... اللقطة التي يعاب فيها عن الحكم حصلت في الدقيقة 71 عند تدخل الزرلي بقوة مع مهاجم الترجي الرياضي هيثم الجويني إذ أعلن الحكم عن المخالفة ولم يردفها بإنذار كان يفرض نفسه وهو الثاني في رصيد مدافع الشبيبة ... برك الله " حسب " في هذه اللقطة وهذا ما نرفضه لدى حكامنا المطالبين بإخراج الورقات الصفراء والحمراء عندما تستوجب الحاجة وبدون أي حساب. المحيرصي رجل الشوط الأول ... وبن شريفية بطل الشوط الثاني فاجأنا معلول بإقحام المحيرصي أساسيا في لقاء اليوم على الرغم من أن هذا الأخير عاد منذ أقل من أسبوع إلى التدريبات مع المجموعة وكان اختيار مدرب الأحمر والأصفر موفقا حيث قدم المحيرصي الإضافة المطلوبة وسجل هدفا في غاية من الروعة وكان بدون منازع رجل الشوط الأول قبل أن يتراجع بدنيا في الفترة الثانية وترك مكانه لبن منصور... أما بطا الشوط الثاني فكان الحارس بن شريفية الذي كان وفيا لتألقه وإنقاذه فريقه من أهداف محققة كانت سببا مباشرا في هذا الإنتصار العريض الذي خرج به الترجي الرياضي ... استئساد بن شريفية يضع نقاط استفهام جديدة ومتجددة في خصوص آداء الخط الخلفي. خماسية أفقدت الشبيبة مركز أفضل خط دفاع أتت الشبيبة أمس إلى ملعب رادس وهي تتصدر خطوط الدفاع بدون قبول أي هدف في الجولات الأربع الماضية الشيء الذي سمح لها باحتلال المركز الثاني في الترتيب العام خلف فريق باب سويقة لكنها انهارت أمام قوة هجوم الترجي الرياضي وقبلت في لقاء واحد خماسية كاملة وهو نفس عدد الجولات التي مرت من البطولة إلى حد الآن وخسر بالتالي أبناء مراد العقبي مركز الصدارة في طليعة الخطوط الخلفية.