من المنتظر أن يكون الحليب المستورد من دولة «سلوفينيا» (وليس سلوفاكيا مثلما ذهبت الى ذلك بعض وسائل الاعلام) حاضرا في الاسواق بداية من اليوم الاربعاء. لكن عملية البيع ستكون فقط في الفضاءات التجارية الكبرى مع السماح لكل مواطن بشراء علبتين فقط وفق ما ذكره ل «الشروق» السيد خالد بن عبد الله مدير التجارة الداخلية. وأضاف المتحدث أنه لن يقع بيع هذا الحليب في المتاجر العادية، رغم مطالبة تجار الجملة بتوفير نصيبهم منه، وذلك تفاديا للاحتكار. وبالنسبة الى المناطق الريفية أو التي لا تتوفر فيها فضاءات تجارية كبرى سيقع التعويل على المنتوج الوطني من الحليب الذي يمكن بيعه في المتاجر العادية . وحول ما قيل عن جودة هذا الحليب من انه مصنوع من الحليب المجفف ( الغبرة )، ذكرت مصادر من وزارة التجارة انه تم التأكد من انه حليب طازج بنسبة 100 بالمائة وأنه يتوفر على كل مقومات السلامة والصحة. وبالنسبة الى سعر 1300 مي الذي سيباع به هذا الحليب ذكرت المصادر ذاتها ان هذا السعر هو سعر التكلفة الكاملة ولا يوجد فيه أي هامش ربح للديوان التونسي للتجارة الذي تولى عملية التوريد بنفسه. ويضم هذا السعر تكلفة الشراء والنقل والشحن في الموانئ السلوفينية والتونسية الى جانب تكلفة النقل من الميناء الى الفضاءات التجارية الذي سيؤمنه الديوان التونسي للتجارة بوسائله الخاصة.