قال رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر إنه وجد لدى كل من رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي وأمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي «إرادة قوية للوصول إلى حل مناسب لما تمر به تونس من أوضاع عصيبة». وأكد بن جعفر في كلمة توجه بها مساء أمس الثلاثاء إلىالشعب التونسي من خلال مداخلة تلفزية ضمن نشرة الاخبار الرئيسية للقناة الوطنية 1 في إشارة إلى وساطته لإنجاح المفاوضات بين الاتحاد والحكومة من أجل الغاء الاضراب العام أن «القرار النهائي بهذا الشأن يعود الى الهيئة الادارية للاتحاد». وأضاف قوله آمل أن يكون القرار النهائي في مصلحة تونس».
رئيس الحكومة يتسلم التقرير السنوي لدائرة الحسابات
تسلم رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي خلال لقاء جمعه أمس الثلاثاء بدار الضيافة بقرطاج الضاحية الشمالية لتونس العاصمة برئيس دائرة المحاسبات عبد القادر الزقلي التقرير السنوي السابع والعشرين للدائرة. وتضمن التقرير ملاحظات الدائرة واستنتاجاتها في ما يتعلق بمراقبة التصرف في عدد من البرامج العمومية والمصالح والمؤسسات والمنشآت العمومية والجماعات المحلية لسنة 2011 .
نفي تجدد الاشتباكات ببوشبكة وتواصل عمليات التمشيط
نفى الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني طارق العمراوي الاخبار التي راجت حول تجدد الاشتباكات بين قوات للحرس والجيش الوطنيين ومجموعة مسلحة بجبل درناية بعمادة بوشبكة الحدودية في ولاية القصرين وأكد في اتصال هاتفي مع «وات» أنه لم يتم إلى حد الان القبض على المسلحين بالنظر حسب قوله «إلى صعوبة تضاريس المنطقة» مشيرا إلى تواصل عمليات التمشيط بالتنسيق مع السلطات الجزائرية. وأفاد بأن أعوانا من جميع فرق وتشكيلات الحرس الوطني تشارك في عمليات التمشيط (الكومندو والتدخل والحدود والتصدي للإرهاب والانياب) إلى جانب قوات من الجيش الوطني وأوضح العمراوي أنه لا يمكن معرفة انواع الاسلحة التي بحوزة المجموعة المسلحة وعدد عناصرها واسباب تواجدها بالمنطقة الا بعد القاء القبض عليها.
أعلنت الهيئة التأسيسية للنقابة التونسية للفلاحين عن انعقاد مؤتمرها الاول يومي 26 و27 جانفي 2013 بحسب بيان أصدرته بمناسبة مرور سنة على انشائها 10 ديسمبر 2011. ودعت النقابة بحسب نفس الوثيقة إلى تفعيل التعددية النقابية عبر إقرار حق جميع المنظمات النقابية في التمويل العمومي وتشريكها في صنع القرار الفلاحي باعتبارها طرفا اقتصاديا واجتماعيا فاعلا ولاسيما في بلورة الميثاق الاجتماعي المطروح للنقاش.
جد ظهر أمس الثلاثاء حادث مرور اليم على الطريق الوطنية رقم 3 الرابطة بين معتمديتي الشبيكة وحفوز من ولاية القيروان أسفر عن وفاة أربعة أشخاص على عين المكان واصابة طفل صغير بجروح تم نقله على الفور إلى مستشفى الاغالبة بالجهة. وتعود أسباب الحادث المتمثل في اصطدام قوى بين سيارة خفيفة وشاحنة خفيفة حسب شهود عيان إلى السرعة المفرطة وعدم الانتباه من قبل السائقين. وتجدر الاشارة الى أن المتوفين الاربعة كانوا على متن السيارة الخفيفة.
حسين الجزيري: «كل الأطراف السياسية متفقون على أن إضراب 13 ديسمبر لا يجب أن يكون»
صرح كاتب الدولة للهجرة والقيادي في حركة النهضة حسين الجزيري أمس عبر اذاعة «شمس أف أم» أن كل الأطراف السياسية متفقون على أن الإضراب المقرر تنفيذه يوم الخميس 13 ديسمبر لا يجب أن يكون». وأوضح أن هذا الإضراب مرفوض من طرف كل الأطراف سواء كانوا في السلطة أو المعارضة أو النقابات لأن مضاره أكثر من منافعه وفيه مغامرة بتونس في خيارات غير محسوبة وغير مضبوطة قد تؤدي إلى العنف وإلى خسائر مادية فادحة. وأكد أن هذا الإضراب لا يجب تنفيذه وكل من دعا إليه يتحمّل مسؤوليته مضيفا أنه يجب التفريق بين المطالب النقابية والعمل السياسي والحزبي.
تشكيل هيئة للدفاع عن حرية التعبير عبر المواقع الالكترونية
أعلن رئيس الجمعية الوطنية للصحفيين الشبان عبد الرؤوف بالي عن تشكيل هيئة للدفاع عن الصحفيين بصفة عامة وعن حرية التعبير عبر المواقع الالكترونية «فايسبوك» بصفة خاصة. وأوضح خلال ندوة صحفية عقدتها الجمعية ظهر أمس الثلاثاء في مقرها بالعاصمة أن هذه الهيئة تتكون مبدئيا من سبعة محامين تترأسهم محامية الجمعية الوطنية للصحفيين الشبان عفاف بروينة مضيفا أنه سيقع قريبا الاعلان عن التركيبة النهائية لهذه الهيئة وتحديد أهدافها. وتطرق الى التهمة التي كانت وجهتها له النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين منذ ثلاثة أسابيع والمتمثلة حسب قوله في «الثلب والقذف والتشويه عبر مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك» ملاحظا أن النقابة «فتحت بهذا السلوك الباب أمام بعض الاطراف السياسية لمقاضاة الصحفيين الذين يعبرون عن آرائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي» على حد تعبيره. واضاف بالي قوله «هناك عديد المنظمات والهياكل التي أبدت استياءها من هذه القضية». من جهتهم عبر أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للصحفيين الشبان عن استغرابهم «من تعمد النقابة التوجه بصفة مباشرة الى القضاء دون اللجوء الى لجنة التأديب» حسب قولهم.