عملة الآلية 16 ينقسمون إلى صنفين,صنف أول يتحصل العملة فيه على أجرة شهرية لا تتجاوز 120 دينارا وهم موجودون تقريبا في كل الإدارات وخاصة في المؤسسات التربوية.وصنف ثان يتقاضى العاملون به حوالي 300 دينار وهؤلاء مصنفون على أنهم مكونون بما أنهم من أصحاب الشهائد وهم أيضا موزعون على مختلف الإدارات العمومية. يقول الشاب مالك الجلالي «نحن كلنا تجمعنا الآلية 16 ولا فرق بيننا سوى باختلاف الأجر الشهري, وقد تم اعتبارنا مكونين بما أننا متحصلين على شهائد عليا ولكن أي مصير ينتظرنا بعد انتهاء عقودنا؟فلماذا لا تقوم كل مؤسسة بانتداب الموظف العامل لديها فعددنا قليل ويمكن إدماجنا في سوق الشغل بصفة نهائية وبالتالي حل هذا الإشكال الذي أرهقنا طويلا.
وبدورها قالت الآنسة ثريا الزيدي: «لقد أصبحت لنا خبرة في الإدارات التي نعمل بها وقد تمرسنا على العمل وكلنا تقريبا من العائلات المحدودة الدخل ويجب إعطاؤنا الأولوية في الانتداب ونحن نقوم بنفس الأعمال التي ينجزها الموظفون المرسمون ونعمل كامل ساعات العمل ولكننا لا نتمتع بنفس الامتيازات وأرجو أن تلتفت إلينا الجهات المعنية بوضعنا وتقدر تضحياتنا وذلك بإدماجنا بصفة نهائية بسلك الوظيفة العموميةى. وفي نفس السياق قال الشاب فؤاد عيساوي: «نحن المكونون والعاملون على الآلية 16 لنا مطلب وحيد وهو انتدابنا. ولا يجب أن نبقى هكذا دون أن نعرف مصيرنا.ومن الضروري أن تنظر الجهات المسؤولة في ملفاتنا وتطمئننا حتى وإن كان الانتداب ليس الآن فنحن نريد حلولا جذرية ووعودا واضحة وصريحة.