آلاف الأعوان والعمال العاملين بمقتضى ما صار يعرف بالآليات وهي آليات معتمدة منذ سنوات والى حد الآن لتشغيل العاطلين الذين يجهلون مصيرهم ولا يعرفون متى تنتهي مأساتهم وتتم تسوية وضعيتهم. مصادر مسؤولة بالاتحاد العام التونسي للشغل أكدت ل«الشروق» أن ملف الآليات في مجال التشغيل ستطرح بشكل رسمي مع الحكومة وستطالب المركزية النقابية بتسوية وضعيتهم وترسيمهم وادماجهم في مهنهم وذلك على غرار ما تم بالنسبة الى العاملين بالمناولة وقالت المصادر إن العاملين بمقتضى تلك الآليات يعملون في عدد كبير من الادارات والمؤسسات العمومية والمركزية النقابية تعتبر أن ذلك يدخل في اطار العمل الهش الذي يقتضي تدخلا لتسوية الوضعيات. وبمقتضى تلك الآليات يعمل عشرات الآلاف من الشباب التونسي وأساسا من خريجي الجامعات والمعاهد العليا مقابل أجور هي عبارة عن مجرد منح دون تغطية اجتماعية ودون حقوق على غرار بقية الموظفين وعمال الدولة. وترى المصادر أنه يمكن تسوية وضعية الاعوان والعاملين بمقتضى الآليات في اطار التسوية الكاملة لأوضاع عمال الحضائر خاصة أن عددهم يرتفع من سنة الى أخرى. سفيان الأسود