هم مجموعة من الشبان والشابات يحمل أكثرهم شهائد عليا ويقومون في المقابل بأعمال ووظائف مختلفة بعديد المصالح والإدارات كالبلدية والمعتمدية والمحكمة والمؤسسات التربوية والقباضة والمستشفى إلا أنهم محسوبون على الآلية 16ممّا دفعهم للمطالبة بتحسين وضعياتهم. «الشروق» التقت ببهو معتمدية قرنبالية الشاب محمد أمين الفرجاني صاحب شهادة في صيانة الأجهزة الميكرواعلامية وهو في نفس الوقت الكاتب العام الوطني لنقابة الالية16 فقال: «نتقاضى 120 دينارا، ومحرومون من الضمانات الاجتماعية والترسيم، غاية ما في الأمر أننا نمضي على عقود تتجدد كل 9 أشهر ونعيش ظروفا اجتماعية قاسية. . . ». وأضاف: «للسنة الرابعة لم يقع دمجنا في السلك الوظيفي تماشيا مع شهائدنا ومؤهلاتنا فالرجاء تسوية وضعيتنا». هذا الرأي أيدته الآنسة منى بالواعر المتحصلة على شهادة تقني سام في الإعلامية والتي تضيف: «نعمل دون حقوق رغم أننا نملأ فراغا إداريا ونملك شهائد أفضل مما يمتلكها الموظفون المرسمون، ألا يعتبر ذلك ظلما؟». أما الآنسة وفاء السعداني صاحبة إجازة تطبيقية في مهن القضاء منذ 2009 فقد عرجت على ضرورة التفريق بين المنتمين إلى الآلية حسب الشهائد مضيفة: «اعمل مكان موظفة قارة محالة على شرف المهنة وأحاسب في الإدارة محاسبة مختصة من حيث طريقة وكم العمل الا ان وضعي المادي والمهني والمستقبلي مترد، أيعقل أن نعامل بهذه الطريقة؟. . . فالرجاء إعادة النظر في وضعنا الذي مللناه، سيما وأن عائلاتنا ضعيفة الدخل».