تدخلت جمعية صحوة الاحرار مؤخرا لصيانة قسم بمدرسة بورقيبة بمعتمدية بالحمامات من ولاية نابل كان متداعيا للسقوط وفق ما أكده رئيس الجمعية السيد مهدي السبوعي.وقد قامت الجمعية بتهيئة هذا القسم ليصبح قسما نموذجيا. هذا القسم أصبح نموذجيا بعد تغيير الطاولات والابواب والنوافذ الى جانب التدخل لترميم السقف المتداعي للسقوط.مريم بن ساسي تلميذة في السنة الاولى رأينا الفرحة في عينيها فسألناها عن شعورها ورأيها في قسمها الجديد فأجابت ببراءة «لم يعجبني قسمي عندما دخلت في اول السنة الدراسية أما الآن فهو أجمل بالصور والطاولات الجديدة وأنا سعيدة الآن».
أما المعلمة وداد القمبري فأكدت أن هذا القسم كان يعاني من الرطوبة كما كان السقف يقطر والجدران مشوهة والطاولات مكسرة وكان في الحقيقة وأنه تم اللجوء إلى مأوى سيارة المدير واستغلاله في التدريس لقلة عدد الاقسام مقارنة بعدد التلاميذ.وفرحت بدورها بقسمها النموذجي الجديد وتمنت تكرار هذه اللفتة، واكدت ان 3 أقسام أخرى بحاجة هي الاخرى الى التدخل العاجل.أما الولية حنان أم التلميذ محمد الغنوشي (سنة ثانية) فاستحسنت هذا التدخل، وأكدت ان ابنها مصاب بمرض بالحساسية جراء الرطوبة التي كانت في القسم القديم، وطلبت لفت انتباه من يهمه الامر الى التدخل بالنسبة الى أقسام أخرى، متسائلة الى متى سيبقى الاطفال عرضة الى هذه الظروف غير الملائمة للدراسة. وأكد رئيس النيابة الخصوصية رؤوف جبنون الذي كان حاضرا في تدشين القسم النموذجي أن صيانة المدارس ترجع بالنظر الى وزارة التربية لكنه أوضح أن البلدية مستعدة في نطاق امكانياتها للمساهمة في دعم مثل هذه المشاريع التنموية ومساعدة الجمعيات ودعمها في تدخلها في مثل هذه المشاريع.