حرب إشاعات خلافا لما تم الترويج له ببعض وسائل الإعلام وعلى الشبكة العنكبوتية من العثور على أسلحة ومتفجرات وألبسة عسكرية بمنطقة تاجروين . قامت «الشروق» بتحقيق ميداني بهذه المنطقة وتبين لنا من مصادر شبه مؤكدة أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة . وكل ما في الأمرانه تم إلقاء القبض خلال نهاية الأسبوع المنقضي على احد الأفراد من منطقة سيدي عبد الباسط من معتمدية تاجروين بعد أن تم العثور على رقم هاتفه عند احد ركاب الشاحنة الخفيفة التي حجزت بجهة فرنانة من ولاية جندوبة. فتنقلت فرقة مختصة من تونس العاصمة إلى منزله حيث تم العثور لديه على مسدس قديم وثلاثة ألبسة عسكرية فتم ترحيله إلى تونس العاصمة للتحقيق معه . كما نفى مصدرنا هذا وجود أسلحة «الكلاشنكوف» بالسيارة التي حجزت بولاية جندوبة وقيل وقتها أنها انطلقت من ولاية الكاف مضيفا : ان ما وجد بهذه السيارة هي قطعة من مادة مخدرة أو ما يعبر عنها « بالزطلة» وبعض الخراطيش . كما راجت أخبار عن العثور الليلة الفاصلة بين الأربعاء والخميس على سيارة لمواطن جزائري محملة بالمتفجرات وعملة صعبة . وقد تاكدنا ان هذا الخبر عار من الصحة . كما عرفت تلك الليلة وجودا امنيا مكثفا بالطريق رقم 17 الرابطة بين تاجروينوالكاف وكذلك بالطريق رقم خمسة الرابطة بين الكافوتونس حيث قامت الدوريات الأمنية المشتركة بتفتيش السيارات والتعرف على هوية الركاب . وما غذى الإشاعات هو المعلومات الشحيحة من المصادر الأمنية الموجودة بالجهة . لأن هناك فرقا أمنية مختصة قادمة من تونس العاصمة هي التي تكفلت بالتحقيق في هذه المعلومات . جلسة عمل بالولاية لدراسة الحلول الممكنة لمصب المرجين التأمت جلسة عمل يوم الثلاثاء 11 ديسمبر 2012 بمقر ولاية الكاف وذلك لتدارس وضعية المعاصر بمنطقة السرس والتصرف في مادة المرجين التي مثلت مصدر قلق في الآونة الأخيرة لاصحاب المعاصر . الجلسة اشرف عليها والي الكاف وحضرتها الأطراف الإدارية والمهنية المعنية كممثل المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وممثل الادارة الجهوية للبيئة وممثل الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة وممثل الاتحاد الجهوي للفلاحين وممثل الغرفة الجهوية لأصحاب المعاصر إضافة إلى بعض المواطنين بالمنطقة وقد تم طرح الاشكاليات والحلول الخاصة بمصب المرجين بالمنطقة وإمكانية تحويل مكانه كما تم اقتراح اختيار أماكن جديدة لوضع هذه المادة .