يعاني أهالي معتمدية أم العرائس من ولاية قفصة من الفقر والتهميش اللذين لازماهم حتى بعد ثورة 14 جانفي، ولعلّ رداءة الطرقات وترهّل البنية التحتية أهم النقائص التي باتت تؤرّق هؤلاء السكان أكثر من أي وقت مضى. الشّروق تحدّثت إلى السّيد لطفي الجديدي أحد نُشطاء المجتمع المدني فأوضح أنّ التّخطيط العشوائي لإنجاز الطّرقات خلال العقود الماضية معضلة كبرى تحتاج إلى تخطيط إستراتيجي وحلول جذريّة، فالطّرقات غير مهيّأة وهي تفتقر الى علامات المرور أضف إلى ذلك مخفّضات السّرعة العشوائيّة الّتي بات يُركّزها المواطنون في كلّ منعرج وفي كلّ مفترق طريق، ويستطرد محدّثنا كلامه قائلا ان كلّ هذه العوامل مجتمعة تُعطّل حركة المرور وتجعل نسبة الحوادث مرتفعة خاصّة مع السّرعة الفائقة والجنونيّة لأصحاب الدّرّاجات النّاريّة وهو ما يدعو الى ضرورة تركيز مُخفّضات سرعة تخضع للمعايير والمواصفات الّتي تُحدّدها المصالح المختصّة.