في الطب الحديث لم ينظر الى الفول كمادة مفيدة في الدواء والعلاج، وإنما وجدت في زهوره فوائد لتنشيط الهضم، وتهدئة الام الكليتين، ووقف القيء، وذلك بنقع 50 الى 60 زهرة في قدحين من الماء المغلي وشربه بعد التبريد عدة مرات في اليوم. وينصح الاطباء ضعاف الامعاء والمعدة والهضم ان يمتنعوا عن تناول الفول. ويحتوي الفول على الماء والبروتينات والكربوهيدرات والمواد الدهنية، وفيه من الاملاح المعدنية: الحديد، والفوسفور، والكالسيوم، والكبريت. وفي قشوره فيتامينات ومن هناك يظهر أن الفول يأتي في الدرجة الثانية بين الاغذية البروتينية الجيدة كاللحم والسمك والبيض والجبن. وفقره بالاحماض الامينية الجوهرية للتغذية يجعله غذاء ناقصا، فيجب دعمه بمقدار من الجبن او البيض او اللحم او الزبدة، وكذلك بمقدار من الخضروات الطازجة كالطماطم والخس.