شهدت لجان اقتراع على دستور جديد لمصر إقبالا كبيرا في الساعات الأولى من بدء التصويت صباح أمس السبت، في وقت تأخر فتح عدد من اللجان لعدم وجود المندوبين والقضاة. وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها في الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي للاستفتاء على مشروع دستور جديد للبلاد أثار جدلا وانقسامات حادة في الأسابيع الأخيرة. وأدلى الرئيس المصري محمد مرسي بصوته أمام إحدى اللجان الانتخابية في مصر الجديدة في القاهرة . وتفقد وفد من الاتحاد الأوروبي وسفارات الدول الأجنبية بعض لجان الاقتراع بمنطقة المنيرة في القاهرة.
وفيما يتعلق بالمخالفات الانتخابية أفاد ناخبون بأن بعض كشوف الناخبين، ضمت أسماء أشخاص متوفين، كما تحدثت مصادر عن تعطيل العمل في بعض اللجان بالمدارس. وشهدت العديد من القرى واللجان بمدن محافظة الغربية أخطاء كثيرة في كشوف الأسماء، وأخطاء في أرقام الناخبين، وعدم وجود أسماء في اللجان التي تم التصويت بها أثناء الانتخابات الرئاسية و تم رصد بطاقات استفتاء غير مختومة.
وسجلت مشاكل أمنية واشتباكات وحتى عمليات اطلاق نار لكن الحوادث لم تحل دون اجراء الاستفتاء بينما قام الفريقان المؤيد للدستور المعروض والرافض له بتكثيف حضورهما قرب مراكز الاقتراع وأيضا في الميدان الافتراضي على الأنترنت.