تورط مؤخرا ثلاثة شبان في سرقة منزلين بعد اقتحامهما عنوة والاعتداء بالعنف على ساكنيها وسرقة بعض الأغراض الثمينة من داخلها. وتفيد المعطيات التي تحصلنا عليها من مصادرنا الأمنية أن أحد الأشخاص ليبي الجنسية تقدم إلى مركز الاستمرار وأفاد أنه بينما كان داخل محل سكناه الكائن بطريق الليدو بدار شعبان الفهري إذ بثلاثة شبان مجهولين يقتحمون منزله وعمدوا إلى الاعتداء عليه بالعنف وأوقعوه أرضا ثم ولجوا إلى داخل الغرف للبحث عما يمكن سرقته فاستولوا على حاسوبين محمولين ومبلغا ماليا قدره 1400 دولار ولاذوا بالفرار.
وفي نفس اليوم تقدمت إحدى متساكنات نفس الحي وصرحت أن أحد الشبان لا تعرفه من قبل قام بمداهمة منزلها والاعتداء عليها بالعنف ثم استولى على آلة تصوير رقمية وحاسوب محمول وحقيبة يدوية بها ثلاث هواتف جوالة وأغراض نسائية.
وبإيلاء الموضوع ما يستحق من أهمية خاصة وأن المتضررين قدما نفس الأوصاف لأحد المظنون فيهم الثلاثة أمكن لأعوان مركز الأمن الوطني بدار شعبان الفهري من حصر الشبهة في أحد الشبان من ذوي السوابق العدلية في مثل هذه القضايا، وبإلقاء القبض عليه وجلبه إلى مركز الأمن وبعد التحري معه تحول أعوان الأمن إلى محل سكناه الذي يقطنه رفقة شقيقه وصديقه على وجه الكراء بنفس الحي الذي يسكن فيه المتضررين في قضية الحال، وبتفتيشه تم العثور على حقيبة يدوية وبعرضها على المتضررة صرحت أنها نفسها التي سُرقت منها، كما اعترف المظنون فيه بدخول محل كل من المتضررين وسرقتهما بمشاركة شقيقه وصديقه.
وبعد مراجعة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بالمظنون فيه من أجل السرقة والاعتداء بالعنف كما تم ترويج برقيتي تفتيش في حق شقيقه وصديقه المتحصنين بالفرار.