استأذن زوج من زوجته مغادرة المنزل لتفقد منزل شقيقته المجاور لهما باعتبارها مقيمة خارج البلاد وبسبب طول تغيب الزوج توجهت الزوجة الى منزل قريبتها وفتحت الباب بالمفتاح فضبطت زوجها بصدد ممارسة الجنس مع احدى جاراتها وهو ما أدى الى ايقافهما وإحالتهما على أنظار القضاء. وتفيد الابحاث المجراة أن زوجين يقطنان بأحد الأحياء غرب العاصمة وتعاني الزوجة من مرض مزمن تدهورت بسبب وضعيتها الصحية. ووردت على مسامعها أحاديث تفيد بخيانة زوجها لها، لكنها لم تعرها اهتماما يذكر نظرا الى العناية بها وأداء واجباته العائلية على أفضل وجه. وحاولت مرات استفساره عن صحة ما يرد عليها من معلومات حول سلوكه خارج منزل الزوجية الا أنه نفى الأمر جملة وتفصيلا.
وجاء في ملف القضية ان الزوج وكذلك الزوجة عادة ما يتفقدان منزل شقيقة الزوج باعتبارها مقيمة بالخارج، ويقومان بين الحين والآخر بانتداب امرأة لتنظيفه وتنظيف محتوياته ولاحظت الزوجة ان زوجها في بعض الاحيان يطيل غيابه داخل منزل شقيقته وهو ما تكرر زمن الواقعة، خاصة أنه تلقى مكالمة هاتفية سارع بالرد عليها بسرعة وبطريقة مقتضبة وعند تواصل غيابه غادرت منزلها وتوجهت الى منزل قريبتها، فوجدت الباب مغلقا فاستغربت من الامر وتولت فتح الباب بالمفتاح وبولوجها داخله ضبطت زوجها بصدد ممارسة الجنس مع امرأة مطلقة وهي من أجوارهما، فأصيبت الزوجة بصدمة حادة وجرت الى الشارع وهي تصيح مما لفت انتباه الأجوار الذين التفوا حولها وتفطّنوا الى الزوج والجارة، فتم اعلام أعوان الأمن الذين اقتادوا الزوج وجارته المطلقة الى مقر التحقيق حيث لم يجدا بدا من انكار ما نسب اليهما، فتم الاحتفاظ بهما على ذمة الابحاث الى حين احالتهما على أنظار القضاء.
