ضبطت زوجة زوجها بصدد خيانتها مع صديقتها داخل منزل الزوجية ليلا، لمّا ظنّ أنها ستقضّي ليلتها في ضيافة عائلتها. وتفيد محاضر باحث البداية أن زوجين يقطنان بأحد الأحياء وسط العاصمة ولهما طفلان، وهما بنت وولد، ويعيشان حالة من الاستقرار العائلي ولم تنشب بينهما خلافات تذكر، وتواصلت علاقة الوئام بينهما طيلة أعوام غير أن سلوك الزوج مع زوجته بدأ في التغيير منذ أوائل العام الحالي، ولم تعر الزوجة اهتماما يذكر لهذا التغيير في بداية الأمر، لكن مع تكاثر بقاء الزوج لفترات طويلة خارج المنزل، وتعمّده افتعال واختلاق المشاكل مع زوجته، دفعها الى محاولة استفساره عن سبب هذا التغيير، إلا أنها لم تظفر بجواب مقنع يشفي غليلها لكنها اشتمّت رائحة «خيانة» خاصة أن بعض المكالمات التي ترد عليه، يتعامل معها بارتباك.
وحاولت مرارا كشف خفايا هذا التغيير إلا أنها لم تفلح في ضبطه مع أي امرأة أو فتاة الى أن وردت عليها معلومة من احدى زميلات زوجها، بأنه على علاقة مع زميلة لهما وهي مطلّقة، وليس لها أبناء، لكن الزوجة لم تجد ما يثبت مزاعم صديقتها وزميلة الزوج.
وأفادت الأبحاث المجراة أن أهل الزوجة اتصلوا بها ودعوها الى الافطار في ضيافتهم صحبة زوجها، فلبينا الدعوة وإثر الانتهاء من الافطار استأذن الزوج للذهاب لمسامرة أصدقائه بالمقهى، بعد أن علم أن زوجته ستقضي ليلتها بين أهلها غير أنه وبعد مكوثها هناك ساعتين خيّرت العودة الى محل الزوجية رغم إلحاح أهلها على المبيت لديهم، إلا أنها أصرّت على قرارها، وعادت بالفعل الى منزلها، ورافقها ابنها في حين بقيت ابنتها هناك، وعند العودة الى المنزل، فتحت الباب وولجت الى الداخل فلفتت انتباهها قهقهات نسائية منبعثة من داخل غرفة نومها، فهبْت الى هناك، فصعقت لوجود زوجها بين أحضان امرأة وهما عاريان تماما، فأطلقت عقيرتها للصياح وهو ما لفت انتباه أجوارها، ووصلت دورية أمنية على جناح السرعة نقلت الزوج وعشيقته الى مقرّ التحقيق، حيث تبيّن أنها زميلته المطلقة، فاعترفا بعلاقتهما الآثمة، فصدرت في حقهما بطاقتا إيداع بالسجن في انتظار محاكمتهما من أجل ما نسب إليهما.