انضم النواب المنشقون عن كتلة التكتل الى الكتلة الديمقراطية ,واصبحت الكتلة الديمقراطية في المرتبة الثانية بعد حركة النهضة باعتبارها تضم 35 نائبا. وفي الندوة الصحفية التي نظمتها الكتلة الديمقراطية في المجلس التأسيسي قالت نائبة رئيس الكتلة سلمى بكار ان النواب الاربعة من خيرة ممثلي الشعب التونسي (فاطمة الغربي وسلمى مبروك وسليم بن عبد السلام وعلي بالشريفة) سينضمون الى الكتلة الديمقراطية بافكارهم ووجودهم و اشارت الى ان عدد نواب الكتلة كان 31 و اصبح 35 نائبا ,كما اضافت ان وجود الكتلة الديمقراطية له تاثير كبير في المجلس التأسيسي اما سليم بن عبد السلام فقال ان الكتلة الديمقراطية تعددية وانه مع توحيد العائلة الديمقراطية
اما النائب علي بالشريفة فقال ان الكتلة الديمقراطية شق صلب في التأسيسي وانها ستكبر اكثر واشار الى ان النواب الاربعة خرجوا من التكتل لانهم لاحظوا انه في بعض الاحيان مع المعارضة و في بعض الاحيان مع الاغلبية.
اما العميد فاضل موسى فقال ان البعض يتساءل عن سبب البقاء في كتلة واحدة وعدم تفريعها الى كتل اخرى وقال «ارتفع العدد لكننا لا نرغب في تشكيل بعض الكتل التي لا يتجاوز عددها العشرة لاننا نشترك في التوجهات والمبادئ» واشار الى ان الكتلة يمكن ان تصل الى مائة نائب.
اما النائب رابح الخرايفي فقال ان تعزيز الكتلة الديمقراطية بهذا العدد هام جدا نظرا للمخاطر التي تهدد الدولة المدنية في تونس وتلا بيان الانضمام الى الكتلة علي بالشريفة و جاء فيه «نحن نواب الشعب بالمجلس الوطني التأسيسي الممضين اسفله المستقيلين من كتلة وحزب التكتل نؤكد اليوم الانخراط التام والكامل في المشروع الديمقراطي ومواصلة مشاركتنا ومساهمتنا في بناء صرح العائلة الديمقراطية من مختلف المواقع التي نحن فيها» واضاف البيان «ان النواب ملتزمون بمزيد توسيع العمل لتوحيد المواقف والقرارات بين العائلة الديمقراطية داخل المجلس او خارجه وذلك لبناء بديل سياسي قوي ومتماسك يقوم على اسس احترام حقوق الانسان والتشاركية والعدالة الاجتماعية».