تزامنا مع عطلة الشتاء يتوافد هذه الأيام على مدينة طبرقة العديد من الرحلات من داخل الجمهورية أضفت على المدينة حركية تجارية هامة خاصة بمتاجر الصناعات التقليدية أين يقتني زوار المدينة الأواني الفخارية والتحف الخشبية.. كما شهدت المطاعم أيضا توافد العديد من الوفود ,هذا الى جانب اقامة بعض المنظمات الشبابية بالجهة في اطار زيارات دراسية ,وكانت المواقع الأثرية المتنوعة والمنطقة السياحية والميناء الترفيهي قبلة العديد من الرحلات لاستكشاف المخزون الثري الذي تزخر به المدينة. في مقابل ذلك عبر لنا بعض التجار عن ارتياحهم لهذه الحركة السياحية رغم أنها لم تلب رغباتهم. .فالسيد محمد روايسي (تاجر صناعات تقليدية) يطالب بتسهيلات من الجهات التي تنظم الرحلات للوفود الشبابية مشيرا الى أن طبرقة تعاني كثيرا في القطاع السياحي الذي أثرا سلبا على الحركة التجارية 'كما أن السيد كمال صغير (تاجر)أبدى تفاؤله خلال الأيام القادمة من عطلة الشتاء لتنشيط الحركة التجارية خاصة وأن طبرقة تعرف استقرارا أمنيا وهذا عامل مهم جدا في قدوم الوفود للجهة... أما السيد مراد خوالدي (تاجر حلويات) فيرى أن الوضع الاقتصادي بطبرقة أصبح صعبا جدا مطالبا الجهات المعنية بايجاد مخارج للسياحة الداخلية والتشجيع عليها خاصة من قبل أصحاب الفنادق فالشوارع أصبحت مهجورة وتعتبر عطلة الشتاء للتجار خيطا رفيعا لتحريك الحركة السياحية والتجارية رغم التراجع الكبير في عدد الزوار.