أكد وزير الداخلية علي العريض اليوم الجمعة 21 ديسمبر 2012 على ان الهدف الاساسي للمجموعة الإرهابية، التمركز داخل التراب التونسي على الشريط الحدودي وتركيز تنظيم للقيام باعمال تخريبية تحت عنوان"إحياء الجهاد وفرض الشريعة الإسلامية"، خلال الندوة التي عقدها اليوم بثكنة الحرس الوطني في العوينة بتونس العاصمة على خلفية احداث جندوبة والقصرين الأخيرة. وبحسب راديو شمس أف أم قال علي العريض بان هذا التنظيم يستقطب الشبان صغار السن المتبنين للفكر الجهادي المتشدد ويرسلونهم للتدريب في ليبيا. واكد الوزير على ان هذه المجموعات تملك أسلحة كلاشنكوف عددها غير معروف مصدرها ليبيا والجزائر وبتمويل من عناصر تابعة لتنظيم القاعدة . وشدد العريض على ان خلية القاعدة لا مستقبل لها لان الشعب التونسي يرفضها، مشيرا إلى ان الاجهزة الامنية ستكون لها بالمرصاد.