حثّ سفير اسرائيل لدى الأممالمتحدة مجلس الأمن الدولي، أمس، على ادانة ما وصفه ب«إعادة تسليح كبيرة لحزب الله»، قائلا ان «الجماعة المسلحة اللبنانية تملك الآن ترسانة من عشرات الآلاف من الصواريخ القادرة على ضرب اسرائيل». وأضاف السفير الاسرائيلي رون بروسور في رسالة الى المجلس أن هذا يمثل انتهاكا واضحا لحظر على السلاح تفرضه الأممالمتحدة. وقال ان «الانفجار الذي وقع في مستودع للذخيرة تابع ل«حزب الله» في جنوب لبنان هو بمثابة تذكار آخر للخطر الذي يشكّله حزب الله على الاستقرار في المنطقة».
وتابع «في خرق صارخ للقرار 1701، عزّز حزب الله ترسانته الى مستويات لم يسبق لها مثيل حاشدا 50 ألفا من الصواريخ الفتاكة وهو عدد أكبر من الصواريخ التي في حيازة أعضاء كثيرين في حلف شمال الأطلسي، والتي يمكنها الوصول الى أي مكان في اسرائيل». ووصف هذا الخطر بأنه «بمثابة برميل من البارود» محذرا أيضا من «وصول أسلحة كيميائية من سوريا الى حزب الله»، ومؤكدا أن الوقت قد حان لكي تعلن الدول الأوروبية عن «حزب الله» منظمة ارهابية دولية. حسب زعمه.