قرر سامي الفهري المنتج والاعلامي وصاحب قناة التونسية العودة إلى اضرب الجوع الوحشي الذي الغاه منذ اربعة ايام مكتفيا بإضراب عادي و ذلك اثر تصريحات وزير العدل نورالدين البحيري التي اكد من خلالها تعرضه لتهديد بالقتل في صورة ادانته للفهري. وعن هذه التطورات في هذه القضية قالت سلمى الفهري شقيقة المتهم ان سامي الفهري دخل في مرحلة اليأس من تحقيق العدالة وما زاد الطين بلة هي تصريحات الوزير الاخيرة وتمسكه بإبقاء اخي قابعا داخل الزنزانة بلا وجه حق لذلك قرر العودة مجددا إلى اضراب الجوع الوحشي.
واضافت انها تحمل وزارة العدل المسؤولية الكاملة اذا تعكرت صحة سامي الفهري مؤكدة انها ستدول قضية شقيقها قائلة في هذا السياق «اخي محتجز داخل السجن رغم وجود بطاقة سراح من أعلى سلطة قضائية وهي محكمة التعقيب ونستغرب فعلا تعنت الوزير البحيري وتمسكه بسجن سامي الفهري».
وحسب شقيقته فان سامي الفهري اكد انه سيخرج من السجن حيا او ميتا وانه مستعد ان يدفع حياته ثمنا لكرامته وبراءته حتى ولو كان ثمن خروجه هو الموت وافاد مصدر مقرب من عائلته ان سامي الفهري مصاب بداء السكر وهذا الاضراب خطير جدا على حياته.
وللتذكير فقد دخل سامي الفهري في اضراب جوع منذ يوم الثلاثاء الماضي بسبب فقدانه الأمل في تنفيذ قرار محكمة التعقيب القاضي بإطلاق سراحه ولكن اقنعه عضوا المجلس التأسيسي عصام الشابي واياد الدهماني ان يعلق اضرابه الوحشي وتعويضه بإضراب عادي إلى حين ايجاد حل لهذه الازمة.
عائلة سامي الفهري اصابها الهلع حين علمت ان ابنهم قد عاود القيام بإضراب وحشي حسب ما افادتنا به شقيقته التي اكدت ان ما يحصل هو فضيحة كبرى في حق القضاء التونسي.
إضراب الجوع الوحشي هو الأخطر على الصحة حيث يمكن للمضرب إذا انقطع عن الماء والطعام أن تتعكّر حالته الصحية حتى بعد 48 ساعة ومن تداعيات هذا الإضراب نقص الأملاح مما يؤدّي إلى اختلال كبير في وظائف الجسد إلى جانب الفشل الكلوي الذي قد يستفحل ويصل إلى قصور كلوي كما أن نقص البروتينات في الجسم ينتج عنه نقص كبير في المناعة.