ذهب الناخبون المصريون في سبعة عشر محافظة مصرية أمس للادلاء بأصواتهم في المرحلة الأخيرة من الاستفتاء على مشروع دستور مثير للجدل تسبب في حالة من «الاستقطاب الحاد» على الساحة السياسية المصرية. واستمر التوتر سمة للشارع السياسي المصري قبل ساعات فتح أبواب المراكز الانتخابية، حيث شهدت مدينة الاسكندرية الجمعة اشتباكات بين معارضين وموالين للرئيس المصري محمد مرسي خلفت عشرات الجرحى.
وأكدت جبهaة الانقاذ الوطني، التي تضم عددا من الأحزاب والحركات المدنية، تصميمها على دعوة المشاركين في الاستفتاء للتصويت بالرفض لمشروع الدستور الذي تراه غير معبر عن كافة أطياف المجتمع المصري.
وفي المقابل، نظمت حركات وأحزاب مؤيدة للدستور معظمها إسلامية مسيرات بأماكن متفرقة رددت فيها هتافات مؤيدة لمشروع الدستور مؤكدين على أنه السبيل لتحقيق الاستقرار في مصر.
وقررت السلطات المصرية التمديد بساعتين في الاستفتاء فيما قال مراقبون ان حالة الاحتقان و الانقسام في مصر ستتواصل مهما كانت نتيجة الاستفتاء.