أظهرت نتائج غير رسمية صباح الأحد أن أغلبية المشاركين في الاستفتاء العام وافقوا على مشروع الدستور الذي خلق حالة من الاستقطاب الحاد على الساحة السياسية المصرية. وأشارت وسائل إعلام حكومية مصرية إن أغلبية من الناخبين وافقوا على مشروع الدستور الذي يدعمه الإسلاميون. وتظهر النتائج الأولية غير الرسمية أن أكثر من 60 في المئة من المشاركين في الاستفتاء قالوا "نعم" للدستور. وقالت جماعة الإخوان المسلمين في مصر إن النتائج شبه النهائية للاستفتاء على مشروع الدستور أسفرت عن موافقة أغلبية الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في المرحلتين الأولى والثانية. وأشارت الجماعة عبر موقعها على شبكة الانترنت إلى أن مشروع الدستور حصل على موافقة 64 في المئة من أصوات الناخبين، بينما صوت 36 في المئة برفض المشروع. كما قالت "بوابة الأهرام" الإليكترونية إن النتائج شبه النهائية في 26 محافظة – من بين 27 محافظة مصرية – أسفرت عن تأييد 63.56 في المئة من إجمالي الأصوات الصحيحة (وكالات)