انطلقت صباح أمس بالعاصمة فعاليات الدورة السابعة والتسعين للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الذي يمتد على طول 3 أيام تمهيدا للمؤتمر العام الواحد والعشرين للألكسو الذي ستكون له صبغة انتخابية. وفي كلمته في افتتاح أشغال المجلس التنفيذي حيّى الأستاذ عبد الله يوسف المطوّع الحضور مهنئا فلسطين بعد انضمامها الى منظمة الأممالمتحدة شاكرا أعضاء المجلس بعد قراره كعضو مراقب منوّها بقرار المجلس بالتحديد للبحرين من خلاله لمواصلة رئاسة المجلس التنفيذي: من ناحيته توقف الأستاذ الدكتور محمد العزيز ابن عاشور المدير العام للألكسو عند مساهمة المنظمة في حركة النهضة الإنسانية الشاملة مبرزا ما تم تحقيقه بالتعاون مع الألكسو حيث تم إدراج عديد المواقع العربية في قائمة التراث العالمي المادي واللامادي حفاظا وتكريسا ودفاعا عن الهوية العربية الاسلامية وقد تم في هذا المجال تدوين مواقع من المغرب والإمارات وقطر والسعودية في قائمة التراث العالمي من ذلك انه في الجزائر تم ادراج ظاهرة الطقوس والمهارات الحرفية بزي الزفاف بتلمسان وتظاهرة حب الملوك في المغرب والتغرودة في سلطنة عمان وبيت لحم كموقع أثري وكنيسة المهد بها وطريق اللؤلؤ بالبحرين.
هذا وتتواصل أشغال المجلس التنفيذي من خلال التوقف عند محطات عديدة منها تقرير المدير العام حول نشاط المنظمة والقدس والأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين والمركز المالي للمنظمة كما هو في 30 نوفمبر 2012 وتطوير وتحديث التنظيم الإداري في المنظمة.
من يكون المدير العام الجديد؟
من المنتظر ان يحضر المؤتمر الواحد والعشرون للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والانتخابي 12 وزيرا للتربية والتعليم العالي وتتمثل محطته الرئيسية في انتخاب مدير عام جديد للألكسو وحسب ما توفّر ل «الشروق» من معلومات فإن منصب المدير العام ترشحت له تونس والكويت في حين ان موريتانيا التي قدمت ترشحها لذات المنصب أكدت مصادر جديرة بالثقة ل «الشروق» أنها سحبت ترشحها ليبرز على السطح السؤال التالي: لمن سيؤول هذا المنصب؟ من الصعب حسب رأينا الحسم في هذه المسألة على اعتبار ان المؤتمر سيّد نفسه في النهاية.