حضر في مقر المجلس الوطني التأسيسي العقيد لطفي القلمامي الذي كان احد الاسماء التي تضمنتها قائمة ال42 اطارا امنيا الذين اقالهم وزير الداخلية الاسبق فرحات الراجحي في اطار ما يسمى بالتطهير, وقال لطفي القلمامي ل«الشروق» احضر في المجلس التأسيسي لمتابعة المداولات عن قرب والاتصال وربط الصلة بالنواب وتحسيسهم بالمظلمة التي سلطت عليا من طرف وزير الداخلية الاسبق فرحات الراجحي الذي جعل اسمي في قائمة ال42 حيث تمت احالتي باسم مخالف لاسمي وبصفة غير صفتي» واضاف القلمامي ان «المظلمة « التي سلطت عليه اصبح لها ابعاد تتعلق بالراي العام خاصة بعد قرار المحكمة الادارية. وقال القلمامي «ان فرحات الراجحي صرح في برنامج الصراحة راحة مؤخرا بانه ظلم احدا دون التعريج عن الاسم وهو ما اثار حفيظتي» مشيرا الى ان هذا يعتبر مسا من كرامته ومحيطه العائلي, كما شدد على ان ما حدث له تسبب في صدمة عنيفة للمقربين منه لمعرفتهم بطبيعة المهام التي كان يشغلها حيث كان مجمدا منذ سنة 1995 كرئيس للادارة الفرعية باعتبار انه كان على خلاف مع احد اصهار الرئيس السابق.
واعتبر لطفي القلمامي ان المحكمة الادارية انصفته في 11 جويلية بالغاء قرار فرحات الراجحي والاقرار بارجاعه الى العمل دون طلب التعويض, رغم ان له فيه حق وذلك مراعاة لظروف تونس ويرى ان هناك من هو اولى بهذا مثل المتمتعين بالعفو العام.
القلمامي قال ل«الشروق» انه التقلى رؤساء الكتل النيابية ومعظم النواب في المجلس التأسيسي واشار الى ان الجميع أبدوا تعاطفهم مع ملفه وقد فوجئ بان كل النواب على علم بحيثيات ملفه.