يعكف حاليا أعوان الحرس الوطني بمعتمدية ماطر على قضية سرقة بناء على شكاية تقدم بها مدير المركب الفلاحي بماطر الكائن مقره خارج المدينة على بعد 6 كلم إلى المركز الأمني حيث أفاد فيها بأنه ليلة الواقعة ورغم أن المؤسسة الفلاحية المذكورة يوجد بها عدد من الحراس الليليين فقد تعرضت إلى السرقة بعد خلع كل المكاتب الإدارية وكسر أقفالها عن طريق آلة قص كهربائية (ملاديسك) والوصول إلى الخزانة المالية المحصنة بالداخل والتي كان المشبوه فيهم يتصورون أن بداخلها خلاص العمال والموظفين الخاص بالشهر الجاري، لكن صدمتهم كانت كبيرة بعد العثور على 190 دينارا فقط بالخزانة الحديدية وبناء عليه تم رفع البصمات بالأماكن المتضررة بعد المعاينة وفي مرحلة أولى تمت دعوة الحراس الليليين إلى الاستماع إلى أقوالهم ولا تزال الأبحاث متواصلة لكشف ملابسات هذه الحادثة.