انطلقت منذ مدّة أشغال صيانة بعض المدارس الابتدائية بمطماطة ومطماطة الجديدة متمثلة في حماية الأسطح وترميم الجدران وبناء مشرب وتغيير الأبواب والأقفال بكلّ من مدرسة تاوجوت وتشِين و2 مارس 34 . ومع انطلاق هذه الاشغال مازالت بعض المدارس الأخرى تشكومن الإهمال خاصّة مدرسة تمزرط ولفّام . ومن ناحية أخرى تفتقر جلّ مدارس دائرة مطماطة التي تضمّ مطاعم مدرسية إلى تجهيزات لائقة وعصرية لإعداد الأكلة السّاخنة للمتعلمين وخاصّة في مدرستي بني زلطن وشعبة السماعلة . هذا ويشتكي مديرو الذكارة وتاوجوت والزريبة من عدم صلوحية أجهزة الحواسيب التي تجاوزت سبع سنوات رغم المجهودات المبذولة من التفقديّة لصيانتها باستمرار. كما تفتقد معظم المدارس إلى الوسائل التعليمية الضرورية من سبورات بيضاء وخرائط وأدوات القيس والوزن ، كما تعتبر الطباعة المشكلة الرئيسية لكلّ المدارس فإلى جانب ارتفاع ثمن الورق والحبر فإن بعض المدارس بها آلات طباعة تجاوزها الزمن وتكلفة تصليحها باهظة جدا مع محدودية الدّعم الذي تقدّمه الادارة الجهوية سنويا لها ممّا يدفع بعضا من مديريها للالتجاء للجمعيات المحلية للمساعدة مثلما حدث مؤخرا بمدرسة مطماطة القديمة بمناسبة مئويتها حيث قدّمت لها جمعية أمل بمطماطة مساعدات عينية هامّة من سبورات وأوراق طباعة ومجموعة هامّة من القصص . فهل من لفتة جادّة من سلطة الاشراف لهذه المدارس ؟ وهل من حلّ لمشكلة الاكتظاظ بمدرسة حي النور التي تشهد تزايدا في عدد التلاميذ بنسبة 28 تلميذا كلّ سنة في ظلّ نقص القاعات ؟