علمت «الشروق» من مصادر مطلعة أن مختلف الوحدات الأمنية بمناطق تونس الكبرى والجهات الساحلية والمناطق الحدودية خاصة مع الجزائر كثفت من احتياطاتها والمراقبة المستمرة لمختلف النقاط الحساسة والفضاءات التجارية والترفيهية والسياحية على اثر تكاثر المعطيات والتقارير الواردة حتى من أجهزة أجنبية حول امكانية قيام أطراف وجماعات مسلحة بعمليات تخريبية واجرامية خاصة مع الانشغال بالاحتفالات بالسنة الادارية الجديدة. وعلمت «الشروق» ان وحدات أمنية مختصة كثفت من جهودها للبحث عن مخابئ للأسلحة أدخلت الى بلادنا خاصة مع حالة الانفلات الأمني التي عاشتها سنة 2011. وما حصل مؤخرا بالقصرين والكاف وجندوبة وآخرها دوار هيشر زاد من المخاوف من امكانية حدوث عمليات ارهابية. ويبدو هذا الأمر شبه واقع خاصة بعد الزيارة التي أداها وزير الداخلية الجزائري الى بلادنا والتي تشير مصادرنا الى انها كانت حول فحوى تقارير أعدتها أجهزة المخابرات العسكرية بالجزائر حول تحركات جماعات مسلحة في بلادنا.