أحذية الزين وليلاه أصبحت ملك الدولة والحمد لله. وهذا رصيد لن يخطر على بال أحد فيه نفع للميزانية ودفع للتنمية بالمناطق الداخلية ولم نكن ندري أن الخير في «قفلة الصباط» رصيد قد يتعدى التنمية المنشودة أنشودة «ديكي ديكي أنت صديقي» إلى أن يجد فيه رئيس جمهوريتنا المؤقت المنصف المرزوقي بعدما رفض أعضاء النهضة ميزانية رئاسته ما يحسم نظريته الثورية في تحديد أوليات المرحلة والمعرفة : «بالصباط» و«الكلاسط» للحفاة وقد تكون السيدة الفاضلة وزيرة المرأة أولى المستفيدات بإحدى «شلايك» ليلى من هذا الرصيد الشلائكي وذلك بناء على «ما تحل الصدقة كان ما يتززّى موال الدار» ولكن هل «الزيزي يززي»؟
في قصر المعارض بالكرم وتحديدا في «نصبة الشلايك» هنالك من يقول إنه رأى حنينا يسخر لا ممن عاد بخفيه بعد ما نصب له شركا بالخفين وسلبه قافلة محملة بأثقل الحمولات وأثمنها وإنما ممن عادوا من السعودية بخفي الزين و«شلايك» ليلى فهلا يكون حنين هذا طرابلسيا نصب للقافلة التي شدت الرحال لجلب المخلوع والمخلوعة لا بخفيه وإنما ب «صبابط» الزين و«شلايك» ليلى وعادت بهذا وذاك وأضاعت ليلى وزينها في تخوم الحجاز.
وهنالك من يزعم أنه رأى ذاك البدوي الذي تحايل عليه حنين وسلبه القافلة فعاد بخفيه وجاء بهما إلى الكرم لبيعهما بالمزاد العلني لا لجبر الضرر الذي لحقه وإنما هبة منه إلى بيت مال البائعين.
وهنالك من شهود العيان من يؤكد غياب الزين وليلاه وحضور «الشلايك» وأنه رأى حنينا يعمل «برّاحا» لبيعها لمن أضاف على الدينار دولارا. وهنالك من يدعي أن الزين باعوه وهنالك من يقول «بيعوه في حواجو والأغرب من كل هذا هنالك من يعتقد أنه «مازال الخير في الشلايك».