اتسعت هوّة الخلاف بين رئيس الملعب التونسي كمال السنوسي ونائبه فوزي الزهاني حيث طالب هذا الاخير بعقد جلسة عامّة تقييمية خلال الأسبوع الحالي. وأكّد نائب رئيس «البقلاوة» أصبح في حاجة الي ضخ دماء جديدة بالاسراع بعقد جلسة تقييمية ثم الدعوة الىجلسة عامة انتخابية استثنائية تجنبا لامكانية حدوث شغور صلب الادارة خاصة بعد أن أعلن الثنائي لسعد المغيربي ويونس الجابري عن استقالتهما من الفريق ويؤكد نائب رئيس الملعب التونسي أن الهيئة المديرة الحالية ستفقد شرعيتها بمجرد انسحاب ثلاثة أعضاء آخرين وأضاف بأن مصلحة الملعب التونسي تقتضي التغيير.
نصف مليار قد يعجل بانسحاب السنوسي
تعتقد بعض الاطراف الفاعلة في الفريق أن رئيس «البقلاوة» أجل قرار الانسحاب من الفريق ليحصل على الأموال التي ضخها في خزينة النادي والتي تقدر حسب المعلومات التي بحوزتنا بحوالي 400 مليون هذا بالاضافة الى المال الذي منحه نائبه فوزي الزهاني للنادي والمقدر ب 100 مليون وهو ما يعني أن نصف مليار قد يعجل بانسحاب الهيئة الحالية التي تواجه عدة ضغوطات من الداخل والخارج.