الانتقال الطاقي مصطلح تقني يعني الانتقال إلى طاقة متجددة ونظيفة تساهم في إرساء الاقتصاد الأخضر وخلق مواطن شغل جديدة. هكذا عرفه مدير الدراسات والتخطيط في الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة نجيب عصمان في الندوة الدولية التي نظمتها مؤخرا في الحمامات وكالة الاممالمتحدة للتنمية. هذه الندوة التي شاركت فيها الجمعية التونسية للتحكم في الطاقة وجمعية التونسيين الاقتصاديين ووزارة التنمية الجهوية والتخطيط ووزارة المالية وعدد من الخبراء تهدف أساسا إلى الاستئناس بالتجارب الدولية في مجال الانتقال الطاقي وتبادل الخبرات في هذا الموضوع ووضع خريطة طريق لتحقيق الانتقال من الطاقة المعتمدة حاليا مثل البنزين والغاز إلى الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية.
أما الهدف الثاني كما حدده محدثنا نجيب عصمان فهو الانطلاق في حوار وطني بداية من السنة القادمة حول الانتقال الطاقي.
وسيتضمن هذا المشروع ثلاثة محاور أساسية أولها دور الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية في المجال الطاقي، وثانيها انعكاسات الانتقال الطاقي على الجانب الاقتصادي وثالثها دور الجمعيات غير الحكومية في الانتقال الطاقي.