نظم المجمع المهني المشترك للغلال باحد نزل ياسمين الحمامات يوما اعلاميا وطنيا حول اهمية الجودة في النهوض بترويج وتصدير الغلال، وتم عرض عديد المداخلات حول الوضع الحالي لهذه المنظومة. وأشارت المداخلة المقدمة في هذا المحور إلى اهمية حمل الغلال التونسية للمواصفات المطلوبة عالميا للجودة والنوعية والسلامة مع الحرص على توفير غلال خالية من الراوسب الكيميائية التزاما بما تشترطه السوق الاوروبية الموحدة في ذلك في نطاق حرصها على سلامة المستهلكين وهي وجهتنا التقليدية في مجال التصدير وفي خصوص الوضع الحالي لهذه المنظومة في تونس اشارت المداخلة المقدمة إلى ان عملية التحيين المجراة على عناصر هذه المنظومة يتطور بشكل فني جيد مما يؤهل غلالنا التونسية لان تأخذ مكانها في الاسواق العالمية منها السوق الاوروبية الموحدة وتحقق التواصل فيها وتكسب رهانات المنافسة العالمية في مسالكها، غير ان المجهود سيتواصل في مجال خلوها من الرواسب الكيميائية حسب ما تشترطه هذه الاسواق.
ومن خلال المداخلة المقدمة تم استعراض عناصر المرجعية المخصصة لجودة الغلال المعدة للترويج في الفضاءات التجارية الكبرى وما يمكن ان يلتزم به الفلاحون في خصوص توفير الغلال المؤهلة للعرض والبيع بهذه الفضاءات الكبرى منها نسبة النضج ولمعان الثمرة ونظافتها وحجمها وسلامتها من اضرار الامراض الفطرية والحشرات الضارة وأن تكون جيدة مما يغري الفلاح هي منظومة الاسعار المرضية التي تلتزم بها هذه الفضاءات الكبرى في التزود بالغلال. واستعرضت المداخلة المخصصة للتقنيات الحديثة للاسترسال في عمليات تصدير الانتاج الفلاحي التونسي، منها الغلال العناصر الرئيسية لهذه التقنيات، وهي مؤكدة ولا يمكن التغافل عنها، على غرار توفير انتاج خال من الرواسب الكيميائية وضرورة ان يكون حاملا لبطاقة ارشاد فنية حول مصدر الانتاج وتحمل معطيات عن صنف الاشجار ومنظومة الاستغلال الفلاحي بالضيعة وكيفية تطبيق عناصر الحزمة الفنية وعمليات التسميد والري والمداواة وانواع الاسمدة والمبيدات.