اشترط الكوميدي المصري عادل امام، مقابل قدومه الى تونس لافتتاح عروض فيلمه الجديد «التجربة الدنماركية» في القاعات التونسية، مبلغ 25 ألف دولار، أي ما يعادل 30 ألف دينار تونسي. وكان الكوميدي المصري قد أبدى موافقته المبدئية للمجيء الى تونس من أجل الدعاية لفيلمه الجديد، وهو ما أعلنه أحد الموزعين الثلاثة الذين اقتنوا حقوق استغلال وتوزيع الفيلم في تونس، منذ اسابيع. وأكّد الموزع المذكور ان عادل امام رحّب كثيرا بفكرة القدوم الى تونس، منذ أسابيع. وأكّد الموزع المذكور ان عادل امام رحّب كثيرا بفكرة القدوم الى تونس، وأبدى موافقته المبدئية على المجيء قبل يوم 16 فيفري الجاري، موعد افتتاح عروض الفيلم الجديد «التجربة الدنماركية». وفي آخر اتصال هاتفي بين الموزع التونسي ومدير اعمال عادل امام، بخصوص الاستعداد لمقدم النجم المصري، تبيّن ان الزيارة لن تكون مجانية. فقد أوضح هذا الاخير للموزع التونسي، أن عادل امام يشترط مبلغ 25 ألف دولار، أي ما يعادل 30 ألف دينار تونسي مقابل القدوم الى تونس، لحضور افتتاح عروض فيلم «التجربة الدنماركية»، والادلاء بحديث للتلفزة التونسية. وكشف الموزع التونسي ان عادل امام اشترط 10 آلاف دولار مقابل حضور افتتاح عروض الفيلم في قاعات العاصمة، و15 ألف دولار مقابل الادلاء بحديث تلفزي للتلفزة التونسية. وبناء على هذا الشرط الذي يبدو مجحفا، في نظر الموزع التونسي، وقع رفض العرض، اذ لم يسبق حسب الموزع المذكور ان طالب اي من الممثلين، والنجوم المصريين الذين زاروا تونس في المدة الاخيرة في نفس الغرض، اي حضور افتتاح عروض افلامهم في القاعات التونسية، بمقابل مادي. وأشار في الغرض الى الكوميدي محمد سعد، ومنى زكي، وأحمد السقا، وشريف منير وغيرهم... وأضاف ان الكوميدي محمد هنيدي الذي تمت دعوته منذ أيام لحضور افتتاح عروض احد افلامه الجديدة في تونس، لم يطالب بأي مقابل مادي... وقال الموزّع التونسي في نهاية المطاف ان موعد افتتاح عروض فيلم «التجربة الدنماركية» في القاعات سيظل كما هو، أي يوم 16 فيفري الجاري، ولكن بدون حضور بطله عادل امام.