بعد انسحاب محمد رؤوف البوبكري من دفة التسيير منذ شهر تقريبا، وأمام عزوف ميسوري المنطقة على تحمل هذه المسؤولية، لم يكن أمام قيس العبيدي سوى الاضطلاع بهذه المهمة رغم جسامتها. التقته «الشروق» فكان الحوار التالي:
أي برنامج ستعولون عليه خلال هذا الموسم الرياضي؟
سنواصل العمل بنفس الأجندة التي سطرها الرئيس السابق تقريبا، والمتمثلة أساسا في تكوين الناشئة من الأصناف الشابة على أسس علمية صحيحة،خاصة بعد أن تبين بوضوح المدخرات الهائلة والمواهب الكبيرة التي يكتنزها عديد الشبان في مختلف الأصناف. لذلك فبصقلهم سيكونون رأس مال الجمعية في قادم السنوات.
ارتفع عدد الفرق المشاركة بهذه الرابطة، وارتفعت معه المصاريف، هل من توضيح ؟
في السابق لم يتجاوز عدد الفرق المنخرطة برابطة الشمال الغربي لقسم الهواة سوى 6 فرق لكن خلال هذا الموسم الرياضي تم إضافة 4 فرق أخرى ليكون المجموع 10 فرق، الشيء الذي سيتطلب مصاريف إضافية، هذا دون نسيان المعضلة الكبيرة التي مازالت إلى حد اليوم، ومنذ عديد السنوات الفارطة تؤرق كل من تداول على دفة التسيير، والمتمثلة في الملعب البلدي، إذ من جراء عدم إتمام أشغال الصيانة به، اضطررنا مكرهين للعب خارج الديار، وما ينجر عن ذلك من إثقال لكاهل الميزانية المرصودة لنا.
بمَ تختم هذا الحوار؟
في البدء أريد مساءلة رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم السيد الجريء، لماذا لم تقع إعانة الجمعيات الهاوية ماديا والتي لولاها لما اعتليت كرسي الجامعة، مثلما هو الشأن بالنسبة لجمعيات الرابطات الأخرى؟وفي الختام أريد أن أوجه رسالة شكر لكل من ساند الجمعية حتى بالكلمة الطيبة دون نسيان الهيئة المديرة والإطار الفني واللاعبين.